حسب تصريح صحفي نشرته «الرياض» في الآونة الأخيرة فإن أحد خبراء الأغذية في جمعية حماية المستهلك واسمه رشود الشقراوي قد حذر بشدة من مخاطر المواد الملونة للمشروبات لأنها تحتوي على مركبات «نفطية» ضارة بصحة الإنسان لا سيما الأطفال ومن تلك المخاطر الإصابة بالسرطان! وتذكرت بعد قراءتي للتصريح الصحفي أنه سبق لي قراءة العديد من الأخبار العلمية التي تحذر من الأصباغ التي تضاف إلى العصائر من قبل مصانع المشروبات وكذلك النكهات التي تتم إضافتها لإعطاء العصير مذاق نوع من أنواع الفاكهة مع أن الفاكهة منه براء، ولكن لم يدر بخلدي أن المواد الملونة يمكن أن تكون محتوية على مواد نفطية فيصبح عصير الليمون مثلا محتويا على مادة من مواد «البنزين» وعصير السفرجل به نسبة من المواد التي يتكون منها الديزل وعصير التوت مخلوط بالموت! وقد تضمن تحذير الخبير الشقراوي ولعله من محافظة شقراء أن كثيرا من دول العالم قد حرمت ومنعت دخول أو تصنيع هذا النوع من المشروبات المحتوية على الأصباغ الحمراء لا سيما التي تضاف إلى شراب التوت لإقناع شاربيه أنه عصير توت!، وذكر الخبير أن من ضمن الدول التي منعت استخدام المواد الملونة للعصائر أمريكا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا.. لاهتمامهم بشعوبهم ولأن هذه المواد المضافة لا قيمة غذائية لها وأن ضررها ثابت على الصحة العامة وأن شهر رمضان الكريم يشهد إقبالا من الصائمين وأطفالهم على العصائر الملونة التي يتم تناولها بعد ساعات من الصيام فيكون امتصاص الجسم لها أسرع والمخاطر أوسع! وطالب أخونا الشقراوي جهات الاختصاص ومنها هيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة باتخاذ ما تراه من خطوات وإجراءات لحماية المستهلك من الأضرار المتوقعة للعصائر الملونة أسوة بما فعلته العديد من دول العالم المتحضر. وإني إذ أعلق على ما صرح به الخبير الشقراوي فإن الهدف من ذلك مساندة دعوته ومناشدة جهات الاختصاص سرعة التحرك لدراسة هذا الأمر الخطير وإلزام جميع الشركات المحلية المصنعة للعصائر أو الموردة لها بعدم صناعتها أو توريدها للسوق المحلية إلا بعد التأكد مخبريا من عدم احتوائها على المواد الملونة لها سواء محتوية على مركبات نفطية أم أية مركبات أخرى.. وكفانا عبثا بالصحة العامة؟!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة