• تبارت تلك القناة مع بعض الصحف في التهكم بالأهلي ومدربه القادم وصحون المفطحات التي قدمت للبعثة الأهلاوية في الباحة. • انتقد، قل ما تريد عن فشل الإدارة، عن سوء المعسكر، عن أي شيء تراه مناسبا لإبراز أي مثلب ترى أنه جدير بالتناول، لكن أن تسخر وتتخذ من صورة حاتمية في منطقة اشتهر ناسها بالكرم مدخلا لتبرز أسنانك وتمط شفتيك كتأكيد على أن الحالة تدعو للضحك، فهنا ربما تجد من يقول لك ولمن رافقوك صحافيا في رحلة الضحك: أص.. مت، فأنت تتحدث عن بطل بطولة الأبطال. • الغريب أن الأهلي يحسن الظن في الجميع، بمعنى أنه غير انتقائي في تعامله مع وسائل الإعلام كبعض الأندية، ولهذا تستغل تلك الوسائل طيبة الأهلي ومثاليته في الترويح على المشاهد أو القارئ بنكات مكانها ليس الإعلام. • وفي جانب آخر من جوانب لعبة التوازنات الإعلامية، نجد أن ثمة من رفعت ضغطه بطولة الأهلي الكبيرة وجعلته حتى هذه اللحظة يسأل ويتساءل عن احتجاج الشباب، وأسميه احتجاجا طبقا لكتاباتهم. • أما النصف الآخر من المعادلة الإعلامية فذهب إلى مطاردة ما نكتب، مرة بتعليق، ومرات باقتباس شرعنوه في زمن أن سارق الأفكار يعاقب مثل أي سارق آخر. • معكم يا جماهير الأهلي، ومعكم أيها النبلاء، أن مدرب الأهلي تأخر إحضاره، لكن لست معكم في هذا الانفعال لا سيما أن ثمة عقبات هي من أخر التعاقد. • فها هو المنتخب السعودي مر بعدة عثرات قبل أن يوقع مع ريكارد ولم تقم الدنيا، بقدر ما أقعدناها ونحن نتحدث عن تلك العقبات. • لست ضد الشخص، أي شخص، بقدر ما أنا ضد عمله إن أخفق، ولهذا يفترض ألا يخلط الأشخاص بين أسمائهم وأعمالهم. • فأسماؤهم لهم أما عملهم في أي مجال عام أو خاص فهو للناس لتقييمه، فكيف والشخص هنا والعمل مرتبط بالرياضة. • انتقدت العزيز وجدي الطويل وأحيانا قسوت عليه، فالتقيته وكان اللقاء لقاء رياضيا، فقلت في داخلي يا ليت غرم العمري معنا ليتعلم درسا مجانيا من وجدي. • أما من أحرقهم تواجد كأس الأهلي في منزلي فلن أدعو عليهم بقدر ما أدعو لهم في هذا الشهر بالهداية. • عندما يمدح الناس شخصا، قليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.