تفاقمت أزمة الدقيق في محافظة ضمد منذ أكثر من 25 يوما، ووفقا لأصحاب المحال التجارية فإن شح الدقيق أدى إلى ارتفاع سعر الكيس حيث وصل إلى أربعين ريالا. وأوضحوا أن الأزمات تتواصل في السلع في الآونة الأخيرة فبعد أزمة الاسمنت التي انتهت أتت أزمة الشعير ما يدل على أن هناك تلاعبا. ودعوا إلى ضرورة البحث عن المسؤول المتسبب في خلق هذه الأزمات. وقال أحمد إبراهيم صاحب سوبر ماركت: إن أزمة الدقيق وقلته في الأسواق بدأت منذ ما يقارب الشهر، وبدأ المحصول يشح في الأسواق والمحال التموينية في محافظة ضمد، رغم كثرة الطلب عليه، خصوصا مع دخول شهر رمضان المبارك، وهذا الوضع استغله ضعاف النفوس الذين رفعوا سعر الكيس من 28 إلى 35 و 40 ريالا في بعض محال التوزيع، مشيرا إلى أن هذا السعر قابل للزيادة في ظل عدم المتابعة والمراقبة من وزارة التجارة.