شهدت أسواق التمور في تبوك تدفق أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لشراء التمر لموسم رمضان، وأكد المتسوقون ارتفاع بعض الأنواع بنسبة 40 في المائة، متوقعين زيادات جديدة مع دخول رمضان حيث يعتمد الصائمون على التمر في إفطارهم . وقال محسن البلوي «إن أسعار التمور شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث كانت الروثانا قبل عدة أيام تباع ب 20 ريالا، والآن وصلت إلى 30 ريالا، ونحن مضطرون لشرائها لموسم رمضان. وعبر عن خشيته من أن ترتفع الأسعار أكثر مع دخول الشهر الفضيل». من جانبه قال صالح العنزي «إن أسعار التمور بدأت بالارتفاع مع قرب حلول شهر رمضان، فقد كنا نشتري الروثانا بما بين 18 و 20 ريالا، وفوجئنا بارتفاعها لتصبح 30 ريالا، أما الربيعة فكانت أسعارها 15 ريالا والآن وصلت إلى 20 ريالا، والأسعار مرشحة للزيادة مع دخول شهر رمضان وزيادة الطلب على التمور». واستغرب محمد المرزوقي الارتفاع غير المبرر لأسعار التمور خلال فترة وجيزة، مشيرا إلى إقدام بعض التجار على استغلال موسم رمضان لزيادة أسعار التمور، مطالبا بتكثيف الرقابة من الجهات المختصة نظرا لزيادة الطلب على شراء التمور في موسم رمضان . في المقابل أوضح تجار التمور أن الأسعار ارتفعت من مصادر شرائها، حيث يشتري البعض التمور من المدينة بسعر الجملة في الحراج 24 ريالا للروثانا، و15 ريالا للربيعة، و18 ريالا للبيض، ويكلفهم النقل مبالغ إضافية، ما يجبرهم على البيع بالأسعار الحالية. وأرجع خالد الغنامي (بائع تمور) أسباب الارتفاع إلى تأخر إنتاج التمور في تبوك والقصيم، حيث كانت مزارع النخيل في العام الماضي في تبوك تنتج في منتصف شهر شعبان، وأما العام الحالي فتأخر الإنتاج بسبب الأحوال الجوية، متوقعا أن يبدأ الإنتاج منتصف رمضان.