بين مدير عام الدفاع المدني في المملكة الفريق سعد التويجري أنه تم تأمين 41 طائرة من نوع هيلوكبتر (بلاك هوك) لاستخدامها في عمليات إخماد الحرائق، والإنقاذ، والنواحي الأمنية الأخرى، كاشفا عن وصول ثلاث طائرات إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة أمس، وستوزع على مراكز المديرية في منطقة عسير. وتحدث الفريق سعد التويجري عن مشروع كبير تتبناه وزارة الداخلية، عقب توجيهات وزير الداخلية وإدراكه الحجم الكبير لبعض الحوادث الخطيرة، كما هو الحال في سيول جدة أنه لابد أن تغطى جميع مناطق المملكة بطيران الدفاع المدني بشكل خاص وطيران الأمن بشكل عام. وأكد ل «عكاظ» مدير الدفاع المدني عن دعم وأمر خادم الحرمين الشريفين للقطاع من خلال تزويدهم بالقوى البشرية أو الآلية أو الطيران، موضحا أن الدعم تمثل في توفير 6 آلاف وظيفة، إضافة إلى تلقيهم الدعم بالمعدات الفنية المتطورة. وقال مدير عام الدفاع المدني في المملكة إن المديرية وزعت في الأمس 185 عنصرا جديدا في كافة مراكز المملكة كمرحلة أولى، مشيرا إلى أن العمل يجري على قدم وساق لتأهيل 6 آلاف متدرب آخر حاليا. وتأتي تصريحات مدير الدفاع المدني لدى حضوره تدشين محافظ الطائف فهد بن معمر مركزا للدفاع المدني في منطقة الكر، وقسم للدفاع المدني في باب الريع وسط الطائف أمس. وتجول المحافظ والمسؤولون في داخل أقسام المركز، واستمعوا إلى شرح من مدير عام الدفاع المدني بالطائف العميد محمد الشهري لمخطط توضيحي لحدود وحدة الكر التي سينفذها المركز، حيث سيكون المركز مساندا للعاصمة المقدسة والمشاعر، وسيغطي القرى والهجر الواقعة في وادي نعمان، إضافة إلى مساندتها لوحدة الدفاع المدني في العوالي. وأفاد الفريق سعد التويجري بأن المرحلة المقبلة، ستشهد توزيع قوات بشرية وآلية في مراكز الدفاع المدني على مستوى المملكة. مضيفا: وسيكون لمنطقة مكةالمكرمة ومحافظة الطائف النصيب الأوفر منها فيما تحتاجه من خدمات الدفاع المدني، وتقدر قيمة المباني والمشاريع بمبلغ 150 مليون ريال حيث تم تسليمها لشركات متخصصة ومتقدمة في بناء المشاريع في مدة عام واحد للانتهاء منها. وعن حادثة أم الدوم التي مضت ومدى إمكانية الأجهزة، أوضح مدير الدفاع المدني أن المعدات المستخدمة من أعظم المعدات التي تم إحضارها خصيصا لهذا الموقع «ويبدو أن هناك سوء فهم في عمليات الإنقاذ، والعملية تمت والقيادة كانت متابعة بشكل مباشر لحظة بلحظة لما يدور، والإمكانيات لدينا لا تختلف عن أي دولة في العالم من حيث المعدات».