نفى رئيس بلدية منطقة البلد التاريخية، المهندس سامي نوار احتكار البسطات الرمضانية لأسماء معينة، موضحا أن هناك أسماء محترفة في تلك المهن والمأكولات الرمضانية مثل الكبدة والبليلة وغيرها، فمن الطبيعي أن يكون هناك نوع من الاهتمام بهم ومنحهم الرخص بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والنظامية، نظرا لخبرتهم في المجال ولأسمائهم البارزة، حيث تجد الزائر أو المتسوق يبحث عن تلك الأسماء أثناء جولته الرمضانية. وكشف رئيس بلدية منطقة جدة التاريخية، أن هناك خطة مدروسة لتنظيم العمل في البسطات الرمضانية في منطقة البلد وفق برامج منسقة ومرتبة منذ وقت مبكر، بإشراف من أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، وأضاف أن البلدية استوفت هذا العام جميع طلبات البسطات المقدمة لها والبالغة 170 طلبا، وجرى إصدار الرخص وفق الشروط واللوائح المعدة لذلك، وستكون تلك البسطات خلال شهر رمضان في منطقة جدة القديمة لبيع الكبدة والبليلة وغيرها من المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها المنطقة، وتابع نوار بقوله «نحرص على أن يكون الموسم هذا العام منظما ومنسقا وناجحا، خاصة بعد التجديدات التي شهدتها المنطقة من الجانب التطويري عقب تدشين مشروع الإنارة والأرصفة الجديدة، إضافة إلى ترميم عدد من المباني الموجودة في المنطقة، فكل تلك الأمور ستساهم وتساعد إن شاء الله في نجاح هذا الموسم وتجعله موسما رمضانيا مختلفا، حيث إن الإنارة والأرصفة ستزيد هذا العام الإقبال على السوق سواء سوق قابل أو العلوي أو الندى أو غيرها من أسواق البلد». وأضاف «الموسم الرمضاني الجديد منحنا فيه عددا كبيرا من الرخص للنساء وفق شروط معينة، حيث وصلت نسبة الرخص النسائية إلى 45 في المائة وهي مختصرة على المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الاجتماعيات الخاصة، وأيضا على النساء غير المتزوجات وبلغ عمرها فوق 30 عاما، كنوع من المساهمة والاهتمام بجميع شرائح المجتمع».