قفز سعر السمك بأنواعه المختلفة في سوق جازان إلى أضعاف مضاعفة، ليسجل أعلى معدل له وبشكل غير متوقع قبيل دخول شهر رمضان، حيث وصل سعر الحبة من سمك الضيرك إلى ما يتراوح بين400 و 500 ريال، بعد أن كان يتراوح بين 150 و200 ريال، وسعر البياض والشعور يتراوح بين 50 و70 بحجة عدم توافره. وأبدى كثير من المواطنين تذمرهم من هذا الارتفاع غير المتوقع، مطالبين بمراقبة مستمرة للأسواق خصوصا في شهر رمضان المبارك، للحد من التلاعب بالأسعار، والقضاء على الغلاء. وأرجع أحمد محمد أحد بائعي السمك في السوق سبب الغلاء لقلة الأسماك بأنواعها، وعدم توافرها في السوق، وزيادة الطلب خاصة مع قرب دخول شهر رمضان المبارك. وقال المتسوق إبراهيم موسى إن سبب قلة الأسماك في سوق جازان هو الصيد الجائر والعشوائي، وغير المنظم من قبل شركات الأسماك التي تستخدم شباكا ذات فتحات متفاوتة، وأصبحت تهدد أرزاق الصيادين الصغار، وقال إن البحر قبل مجيء هذه الشركات كان يغدق من فيض خيره من الأسماك على أبناء المنطقة حتى بدأ الصيد الجائر من قبل الشركات، ونتجت عنه قلة الأسماك، وهذا ما أكده مختار إبراهيم، وطالب بإيقاف الصيد الجائر من قبل الشركات لوضع حد لغلاء الأسعار. فيما عزا المتسوق عبدالاله يحيى ارتفاع أسعار السمك إلى احتكار العمالة الوافدة للسوق والاتفاق فيما بينهم على رفع الأسعار في مثل هذا الوقت لاستغلال المواطنين الذي يقدمون على شراء الأسماك في شهر رمضان المبارك داعيا أمانة منطقة جازان إلى مراقبة السوق وتحمل مسؤولياتها .