قفز سعر السمك بأنواعه المختلفة في سوق جازان إلى أضعاف مضاعفة، ليسجل أعلى معدل له وبشكل غير متوقع في شهر رمضان، حيث وصل سعر الحبة من سمك الضيرك إلى ما يتراوح بين 900 و800 ريال بعد أن كان يتراوح بين 250 و300 ريال، وسعر البياض والشعور يتراوح بين 60 و80 بحجة عدم توافره. وأبدى كثير من المواطنين تذمرهم من هذا الارتفاع غير المتوقع، مطالبين بمراقبة مستمرة للأسواق خصوصا في شهر رمضان المبارك للحد من التلاعب بالأسعار، والقضاء على الغلاء. وأرجع على إبراهيم أحد بائعي السمك في السوق سبب الغلاء لقلة الأسماك بأنواعها، وعدم توافرها في السوق، وزيادة الطلب. وقال المتسوق خالد أحمد إن سبب قلة الأسماك في سوق جازان هو الصيد الجائر والعشوائي وغير المنظم من قبل شركات الأسماك التي تستخدم شباكا ذات فتحات متفاوتة، وأصبحت تهدد أرزاق الصيادين الصغار، وقال إن البحر قبل مجيء هذه الشركات كان يغدق من فيض خيره من الأسماك على أبناء المنطقة حتى بدأ الصيد الجائر من قبل الشركات ونتجت عنه قلة الأسماك، وهذا ما أكده عبد الله محمد، وطالب بإيقاف الصيد الجائر من قبل الشركات لوضع حد لغلاء الأسعار.