حظي مهرجان صيف تبوك في أسبوعه الثالث بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تواجدهم اليومي في الأنشطة المختلفة. وشارك ذوو الاحتياجات الخاصة في المسابقات الثقافية والاجتماعية والرياضية المختلفة، وقدموا العديد من الحركات الاستعراضية بالكراسي المتحركة. واعتبر منظم مهرجان صيف تبوك حسن أبو ظهير، أن ما يميز المهرجان التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الأجنحة المختلفة من خلال عرض منتجاتهم وأعمالهم الفنية والإبداعية وتسويقها، فضلا عن المشاركة في العديد من المسابقات المختلفة. وفي ذات الإطار، واصلت فرقة شباب تبوك الترفيهية بقيادة الكابتن حسين الشريف تقديم المسابقات الثقافية والترفيهية للحضور، التي تضمنت مسابقة التحمل والقدرات البدنية، بالإضافة إلى عروض «الاسكيت» والفقرات الاستعراضية التي نالت استحسان الحضور. وشهدت أنشطة المهرجان إقبالا كثيفا من الأسر التي حرصت على التجول في أجنحة الأسر المنتجة، لشراء احتياجاتهم من المشغولات اليدوية المتميزة، التي صنعت من سعف النخيل ومن السدو، كما استمتع الأطفال بأنشطة المرسم الحر الذي شارك فيه عدد من الأطفال، وقدموا لوحات رائعة وتم تقديم جائزة لأفضل لوحة بعد تقييمها من لجنة التحكيم، كما نالت الطفلة لما الحويطي إعجاب الزوار بمهاراتها في صناعة القلائد والأساور من الخرز، واشترى عدد من الزوار أعمالها تشجيعا لها. وبدورهم، أشاد عدد من زوار المهرجان بالأنشطة المختلفة كونها تقدم المتعة المميزة والمشوقة ممزوجة بالفائدة المطلقة للأسر والأطفال، معتبرا المهرجان من أهم المهرجانات التي شهدتها المنطقة لتنوع برامجه وتعدد أنشطته التي تستهدف مختلف أفراد الأسرة.