جميل أن يصف نائب وزير العمل الجديد الدكتور مفرج الحقباني في أول تصريح له الإعلام بأنه شريك أساسي فالهدف واحد وهو مصلحة الوطن، فهذه هي الرسالة التي نريد من كل مسؤول أن يدركها وقد أدركها سلفه الدكتور المحترم عبدالواحد الحميد الذي أشهد له أنه لم يظهر يوما أي حساسية تجاه النقد، فالإعلام ليس خصما أو عدوا، وإنما شريك يعين على تحقيق النجاح والتعرف على السلبيات ورصد المعوقات، وهو أشبه بالمستشار المجاني الذي لا يكلف قرشا واحدا!! وما دام الدكتور الحقباني ابن الوزارة وليس غريبا عليها كما صرح فإن حال المراجعة في مكاتب العمل والاستقدام المضني لا يخفى عليه حيث تبرز معاناة المراجعين المريرة التي تشرق في مكاتب العمل والاستقدام قبل أن تشرق الشمس في السماء، ناهيك عن المعاملة السيئة التي يظهرها بعض الموظفين غير المؤهلين من ضيقي الخلق والأفق!! فقد حان الوقت لتطوير العلاقة بين المراجعين وهذه الإدارات في زمن الحكومة الإلكترونية، ومن ذلك أن يتم حجز مواعيد المراجعة أو تنفيذها إلكترونيا للتخلص من مظهر تدافع الناس في ساعات الفجر الأولى لحجز أماكنهم وأرقام الانتظار المحدودة، وهو مظهر كنت أظن أنه انقرض في المشهد الحكومي السعودي!!. [email protected]