«صجيتونا» هي كلمة عامية متداولة في المنطقة الوسطى بالمملكة، وتعني الضجيج حد الإزعاج، وهذا ما اكتشفته مؤخرا، فأغلب الكاتبات السعوديات في الصحف السعودية «صجونا» في مسألة حقوق المرأة، وأن المرأة مضطهدة، وهناك من ناشد حقوق الإنسان لتتدخل وتحمي المرأة من اضطهاد الرجل لها. فقد اكتشفت مؤخرا أن هناك تضليلا كبيرا ومنظما قامت به الكتابات علينا، وأننا نحن الرجال خدعنا بسبب ما تكتبه الكاتبات من مقالات مضللة في مسألة الحقوق. فالناشطة التوعوية وصاحبة حملة «ولي أمري أدرى بأمري» روضة عبدالله اليوسف طالبت عبر جريدة «الجزيرة» بأن تتم مساواة الرجل بالمرأة، إذ أكدت أن الكثير من القضايا التي تأتي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قضايا ابتزاز، تتم محاسبة الرجل والتشهير به والمرأة يتم التغاضي عنها دون معرفة من المتسبب في ذلك كله. وأن المجتمع يتناسى أن المرأة هي من زينت لنا نحن الرجال الطيبين والأبرياء حد السذاجة الوقوع في الخطأ، بل وأكدت «روضة» أن الكثير من النساء اللاتي يدعين أنهن ضحايا ابتزاز من قبل الرجال أغلب ادعاءاتهن افتراء وتبل، علينا نحن الرجال الطيبين والأبرياء. وختمت تصريحها نصيرة الرجل «روضة»: «لابد من النظر في قضايا الابتزاز، وتطبيق المساواة حتى لا يكون هناك تحيز للمرأة على حساب الرجل وإهمال حقه». بقي أن أقول: علينا نحن الرجال الطيبين والأبرياء أن ننتبه للحملة التضليلية التي ستشنها الكاتبات على نصيرة الرجال «روضة»، فهن سيلعبن على مسألة العدل، وأن «روضة» تتهم الهيئة بأنها غير عادلة فتظلم الرجل على حساب المرأة، كذلك سيلعبن على مسألة أن «روضة» ما عندها «سالفة»، وأن السالفة عند ولي أمرها، من باب أنها أي روضة صاحبة حملة «ولي أمري أدرى بأمري». ألم أقل لكم ما أجمل أن تكون رجلا في السعودية.