هاجمت الشاعرة السعودية تهاني بنت جريس الساحة الشعرية بعد أن وجدتها على حد قولها ملوثة، ورأت أن كثيرا من الشعراء والشاعرات أصيبوا بأنفلونزا الشعر، التي تهدد الساحة بالحجر الصحي. ورفضت بنت جريس أن يقدم لديوانها الشعري رجل؛ كونها قادرة على كتابة مقدمة ديوانها (حورية البحر)، وقالت: «كل ما بداخل ديواني كان بمجهودي الشخصي من تصحيح وتنقيح ووزن، ولم أعرضه على شاعر ولا شاعرة من ذوي الخبرة وهذا ليس إنقاصا لهم بل ثقة بنفسي وبسلطتي الأولى على الشعر الفطري، فقد قضيت سنين وأنا الناقدة الوحيدة لنفسي، أفلا أستحق أن أتشرف بتقديم هذا الديوان». ونفت بنت جريس وجود أي معوق اجتماعي يعترض طريقها في الشعر قائلة: «قبيلتي تفتخر بي لأنني أكتب الشعر الوطني والنقي وأمثلها خير تمثيل وقصائدي الوطنية كتبت باسم قبيلتي وافتخر بها وتفتخر بي». وحول اتهام البعض بأن قصائدها تكتب بنفس ذكوري، قالت: «ليس نفسا ذكوريا بل نكهة أنثوية لم يسبق لها الظهور بهذه الطلاقة حيث وجدت نفسي أجمع بين شيئين هما ارتجال شاعر وبصمة شاعرة». وعن انطلاقتها الأولى، قالت بنت جريس «بدأت انطلاقتي من الإذاعه السعودية ومن ثم النشر في الصحف السعودية والكويتية، مشيرة إلى أن والدها هو من يقف خلفها ويشجعها».