مع بدء التجار عرض السلع الرمضانية، وقبل دخول الشهر الكريم،وخوفا من التلاعب في الأسعار، طالب عدد من المستهلكين فرع وزارة التجارة في جازان بالتكثيف من جولاته المفاجئة، ومعاينة أسعار السلع ومحاسبة كل من يرفع السعر، ويستغل المواطن، مطالبين المراقبين النزول إلى أرض الميدان، وعدم انتظار بلاغات ارتفاع الأسعار، معتبرين أن ذلك يساهم في حماية المستهلك. وأكد على العريشي أن أغلب التجار، وفي هذا الوقت من كل عام، يعمدون إلى استغلال المواطن، ويرفعون سعر المواد الاستهلاكية، كما تقوم بعض المراكز بعرض مواد ذات صلاحية قريبة الانتهاء. وطالب فرق الرقابة بضرورة التواجد الميداني في المراكز التجارية للحد من الغش التجاري. من جانبه ذكر المواطن محمد المدخلي أن المراكز التجارية بدأت في عرض البضائع الرمضانية وبأسعار تتفاوت بين متجر وآخر، نظرا لعدم وجود قائمة موحدة بالأسعار، معتبرا أن وجود قائمة معتمدة من التجارة سيساهم في الحد من جشع التجار الذين يستغلون وقت الذروة لدى المواطنين ويعمدون إلى رفع السعر. وأجمع الكثير من المواطنين على الدور الغائب لفرع التجارة في جازان؛ الأمر الذي دفع التجار لاستغلال المواسم، والتلاعب في الأسعار وعدم وضع قوائم بأسعار السلع. «عكاظ» حاولت الاتصال على هاتف فرع التجارة في جازان إلا أن أحدا لم يجب.