استنفرت إمارة المدينةالمنورة جهودها للبحث عن عشريني يعاني من تخلف فكري بسيط في ظروف غامضة بعد أن غادر منزل أسرته في ساعة متأخرة قبل نحو أسبوعين، فيما اتهم والد المختفي شرطة المدينة في إهمال البلاغ وتعطيل البحث عن ابنه. ونوه المتحدث الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام إلى أنه لا صحة لاتهام والد الطفل بالتباطؤ في البحث عن المختفي، مبينا أن شرطة المنطقة منذ تلقيها البلاغ عممت عن المفقود في كافة مناطق المملكة. وأضاف «الجهود تجري على قدم وساق للوصول إلى الشاب وتحديد مصيره، مقدرين وضع والد المفقود النفسي». من جهته، ذكر والد الشاب أحمد مقبل الأحمدي أن ابنه لا يدرك أمور حياته كلها، واختفى فجأة رغم أنه ليس له أصدقاء وحياته محصورة في المنزل والمسجد وتلبية طلبات المنزل من المحال المجاورة. واتهم الأحمدي شرطة المدينة بالتباطؤ في البحث عن ولده وقال «تقاعسهم عن إيجاد ابني 15 يوما جعلني أستنجد بالله ثم بأمير المدينة الذي وجه بسرعة البحث عنه».