طالب أهالي سكان عشيرة التابعة لمحافظة الطائف وزارة النقل بإغلاق الطريق المؤدي إلى المحافظة وإعادته لحالته التي كان عليها قبل 30 عاما بعد أن سئموا تحقيق وعود الوزارة بازدواج الطريق وما نتج عنه من حوادث مرورية أزهقت نفوس أبناء المنطقة. وأوضح الأهالي أن حالة الطريق إبان افتتاحه في العام 1402ه كان عبارة عن طرق ترابية متفرعة تفترق وتتلاقى في مواقع عدة بمسافة لا تتجاوز 21 كيلومتر فيما أصبح الآن بعد سفلتته خطرا يهدد حياة عابريه. وأشار المطالبون بإغلاق الطريق إلى أنه أعيتهم المطالبات والبرقيات التي رفعت للوزارة ولفروعها في المنطقة الغربيةوالطائف بالبدء العاجل في تنفيذ مشروع الازدواجية للقضاء على الخطر اليومي الذي يهدد مرتاديه ويوقف مسلسل الوفيات اليومية. فيما عقب مدير إدارة الطرق بالمنطقة الغربية المهندس مفرح الزهراني على طلب الأهالي بالقول «ازدواجية طريق عشيرة -الطائف مدرج ضمن بيانات أولويات الطرق في الوزارة ونحن ننتظر اعتماده حسب أولويات الطرق في المملكة». وذكر المواطن عايض شليه (77عاما) أن الطريق يعتبر من أقدم الطرق التي تربط قرى شمال الطائف وقبل إنشائه وعندما كان طريقا صحراويا كانت نسبة الحوادث عليه قليلة ولا تذكر وبعد أن بدأ العمل فيه أصبحت الحوادث تتناقل أخبارها الأمر الذي دفع الجميع لمطالبة فرع النقل بإعادته لحالته الأولى قبل سفلتته في حال عدم القدرة على ازدواجه لحفظ دماء مرتاديه.