2000 قطعة أثرية تجذب المصطافين والزوار لمحافظة أحد رفيدة في منطقة عسير، التي تضم المتحف المتواضع المقام في قرية مراغة بجهود ذاتية من قبل عبدالله سعد بن دغيم، الحريص على حفظ الآثار وتوثيق تراث أحد رفيده خصوصا وعسير عموما. يقول آل دغيم «لم يمنعني عملي في التربية والتعليم على امتداد 30 عاما في جمع القطع الأثرية والأدوات القديمة التي ظللت أحرص على توثيقها والحفاظ عليها قبل 40 عاما». وأضاف: كنت أجمع وأشتري القطع الأثرية من الأهالي ما كبدني خسارة تصل ل100 ألف ريال، وأكسبني الحصول على الكثير من القطع الأثرية القديمة والمهمة. وأشار إلى أن المتحف يضم ملبوسات نسائية قديمة تستخدم للعروس كالزماله، القف، الجونه، المطرح، المطبقية، ثياب طايفية قديمة، البساط، المريشة، والعديد من الحلي المستخدمة في تزيين النساء قديما، بالإضافة إلى عملات قديمة وعملات فضية وعملات أجنبية ومن دول الخليج، فضلا عن الكثير من الأدوات الأثرية والأواني المنزلية المصنوعة من الفخار بالطريقة القديمة. كما يحتوي المتحف على وثائق قديمة وشهادات خاصة بصاحب المتحف وكتابين من عهد الملك فيصل وعهد الملك خالد، ما ساهم في حرص الزوار والمصطافين على زيارة المتحف للاطلاع على محتوياته.