قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون برصاص قوات النظام السوري في حمص أمس بينما قتل شخصان وجرح خمسة على الأقل بدير الزور. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين في حيي باب السباع ودوار الفاخورة في حمص، لافتا الى أن معظم الجرحى اصاباتهم خطيرة، في حين ذكر الناشط عبد الكريم ريحاوي «من الرابطة السورية لحقوق الانسان» أن التوتر يسود دير الزور في وقت ينفذ المواطنون اضرابا عاما بدعوة من ناشطين من اجل الديموقراطية. وأوضح أن أكثر من الفي شخص اعتصموا في ساحة التحرير بوسط المدينة، وقامت قوات الأمن بتفريقهم بالقوة مستخدمة الرصاص وقنابل الغاز. وكان ناشطون على صفحة «الثورة السورية 2011» في موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي، دعوا الى اضراب عام في كل المدن السورية امس، في حين طوق موالون لنظام بشار الأسد في مدينة اللاذقية الساحلية المجلس الثقافي البريطاني «مؤسسة لتعليم اللغة الانجليزية» وألقوا البيض وحبات الطماطم على المجمع وأطلقوا كلمات بذيئة في حق بريطانيا ورئيس وزرائها ديفيد كاميرون لكن لم يقتحموا المجمع. الى ذلك ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس مجددا بموقف الرئيس السوري، مؤكدا أن «كل ديكتاتور يتسبب بإراقة الدم عليه ان يحاسب» امام المحكمة الجنائية الدولية. وقال: «موقف الرئيس بشار الاسد غير مقبول بتاتا. لكن، بحسب معلوماتي، لا قرار في الاممالمتحدة يطالب بالتدخل». واضاف «أعتقد انه يجب تشديد العقوبات بحق نظام يلجأ إلى التدابير الأكثر وحشية مع شعبه».