• ندرك أن التباين هو ديدن وسطنا الرياضي أعني تباينا في الآراء ليس إلا ولا أعني في الأهداف لاسيما وأن لكل رياضي هدفا يعمل في الرياضة من أجله. • إلا أن المزعج على الأقل بالنسبة لي من يأتي للرياضة طائعا متطوعا وما أن ينتشر اسمه إلا ويبادر بالحديث عن سلبيات الوسط الرياضي في وقت أرى فيه أن أمثال هؤلاء هم السلبية بعينها. • والأدهى من ذلك أن ثمة رياضيين لم يمضوا بيننا سوى أشهر وأتفاجأ بهم يتحدثون عن الإعلام الرياضي بأسلوب تظن وأنت تسمعهم بأنهم من الرواد. • مثلا والأمثال كثيرة لم يترك عضو مجلس إدارة جديد على الرياضة أي كلمة إلا وقالها عن الصحافة الرياضية ثم أتفاجأ بنفس الصحافة تتبنى آراءه وتقدمه على أنه أحد المكاسب التي يجب أن يحتفى بها. • أما الأدهى والأمر فيتمحور في حديث قرأته لعضو شرف وأقول عضو شرف لأنه هكذا قدم قال فيه ما قال عن الوسط الرياضي والإعلام الرياضي وحينما سألت عنه النادي الذي ينتمي له قالوا أول مرة نسمع به ونشاهده ونقرأ عنه وله. • مثل هذه الكوارث هي من يجعل الوسط الرياضي ضيقا في عيون أهله الحقيقيين وهي من تجعل الصحافة الرياضية مساحة مستباحة رأيا وترززا من زوار جدد يأتون لهدف يعملون له وهو هدف شخصي. • أتساءل مع المتسائلين إلى متى وإعلامنا بل ووسطنا الرياضي يقدم النكرات على أنهم معرفة وإلى متى وهذا الوسط يفتح أبوابه لاستقبال كل من رفض من وسط آخر. • أسئلة أكاد أجزم أنها مشروعة بل ومشروعة جدا.. جدا أمام هذا المد الذي هل يتوقف عند هذا الحد أم مازال له روافد قادمة. • ثمة من يعتقد أن أي شخص يترك النادي عضو شرف أو إعلامي أو عضو إدارة أو رئيس بأن النادي هو الخاسر في وقت أرى أن الشخص هو من يخسر. • فالأندية لا تخسر إلا الرموز فقط أما ما تلاهم فهي مجرد أسماء إن حضرت أو غابت سيان فهلا أدركتم ماعنيته في برنامج إرسال. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة