علمت «عكاظ» من مصادر موثوقة عن حراك سياسي يجري حاليا في أروقة القيادات السياسية اليمنية للعمل على إنضاج مشروع جديد لإنهاء الأزمة خلال اليومين القادمين. وأوضح المصدر أن لقاء نائب الرئيس بسفراء دول خليجية وأمريكا وأوروبا كان لغرض التناقش معهم حول المشروع وأهميته لعرضه على مسؤولي بلدانهم، مبيناً أنه سيتم الكشف عنه في الأيام القادمة. في حين أفاد مصدر آخر أن تعديلا في المبادرة الخليجية تم من خلاله إدراج بندين أحدهما إشراك الشباب في الساحات وكافة الأحزاب بما فيهم معارضة الخارج والحوثيين والحراك الجنوب والبند الآخر هو الجلوس إلى الحوار لغرض عرض تطور المبادرة والاتفاق على مبادئ وآليات حقيقية لنقل السلطة بشكل سلمي بعيداً عن التوتر الجاري حالياً. وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استعرض أمس الأول مع سفراء الدول الخليجية والأمريكية وأوروبا أفكار الحوار المزمع إجراؤه مع المعارضة والخطوط العريضة لخطة العمل الجديدة من أجل الخروج باليمن من هذه الأزمة السياسية التي شملت أوجه الحياة العامة في كافة المجالات الأمنية والاقتصادية الاجتماعية، مشيراً إلى الأزمة الراهنة التي تمر بها اليمن وانعكاساتها السلبية على مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية.