تحاشيا لحالات الزحام الشديد والمعاناة التي يتكبدها مربو الماشية في الحصول على كميات الشعير، وتخفيفا للزحام المروري الكثيف، طورت الجمعية التعاونية الزراعية في محافظة عنيزة تجربتها بتوزيع الأعلاف للمربين مستخدمة بذلك وسائل الاتصالات والبرامج الحديثة، التي تهدف إلى تقديم الشعير والنخالة والمركزات العلفية وبأسعارها المحددة إلى صغار المربين بعد أن تستكمل شروط الحصول عليها حسب نموذج أعدته الجمعية، يشتمل على بيانات المربي كاملة كرقم الهوية الوطنية ورقم اتصاله، يضاف إلى ذلك إحداثية موقع حيواناته وأنواعها ليتم بعد ذلك توزيع الأعلاف إلى مستحقيها الحقيقيين بعيدا عن عرضها للبيع مرة أخرى. وترسل الجمعية رسالة نصية للمربي عند توفر الكمية في مستودعاتها بعيدا عن الازدحام عند وصول سيارة الأعلاف. ووجدت هذه الطريقة ارتياحا كبيرا لدى أوساط المربين في المحافظة، حيث رأى كثير من المربين من خارج الجمعية، ضرورة نقل هذه التجربة إلى مناطقهم ويمكن استفادة الآخرين منها كتجربة ناجحة يمكن تطبيقها في مناطق أخرى. ووجه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العضو المنتدب علي بن صالح الرميح شكره وتقديره لوزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وإلى مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي على مبادرتهم المتميزة في تأمين وتوزيع أعلاف الماشية من قبل الجمعيات التعاونية. من جهة ثانية كشفت مصادر مطلعة عن وصول شحنات شعير تصل إلى 221 ألف طن في موانئ المملكة المختلفة لدعم سوق الأعلاف الداخلي وتعد الشحنات التي وصلت إلى موانئ المملكة من الشعير المدعوم من قبل الدولة. وكان ميناء ينبع قد استقبل باخرتين محملتين ب 62 ألف طن فيما استقبل ميناء جازان باخرة محملة ب33 ألف طن فيما وصلت باخرتان إلى ميناء جدة الإسلامي تحملان 126 ألف طن. وتعمل جهات متعددة لتوزيع الشعير على المربين من خلال مواقع متعددة من بينها الجمعيات التعاونية إضافة إلى المتعهدين في المناطق