أيد عدد من المتداخلين في (منتدى الكرويتات) ما طرحه الدكتور حمود أبوطالب حول تكرار انقطاع الكهرباء خصوصا في موسم الصيف وما يشكله ذلك من معاناة كبيرة للأهالي. وأرجع عدد من أعضاء المنتدى هذه المشكلة إلى ضعف الإمكانات وعدم الاستعداد الجيد لفصل الصيف ومضاعفة الأحمال فيه بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وطالب الجميع بضرورة وضع حلول جذرية لهذه المشكلة التي باتت عنوانا رئيسيا لكل صيف. هنا الموضوع وجانب من المداخلات عليه كما وردت في المنتدى: إلى الأمام.. إلى الأمام.. يا قهرباء الفواتير لا تصدر الا كل 3 اشهر في كثير من قرى جازان مع المعلومية ان شركة الكهرباء تضاعف مبلغ الفاتورة ان لم تسدد شهريا، وهذا يفسر المبالغ الفلكية للفواتير في جازان، منزل صغير مثل منزلي استهلك في الأشهر الثلاثة الماضية 1200ريال؟ منذ عدة سنوات هناك مولدات جديدة سحبت من مستودعات الشركة لحساب إحدى المناطق القريبة لعدم استفادة فرع الشركة بجازان منها. أسأل مسؤلي شركة القهرباء عن مواطنة المضريبة وقبلها عن آلاف المشتركين وختاما عن المرضى والمحروقين وأصحاب المطاعم والمستودعات مما ينتج عن انقطاعات متكررة من بلاوي سوداء وزرقاء. ولأنه ليس هناك من يحاسبها على تقصيرها فسوف يستمر هذا القصور.. ولا يهمها خسارة المواطنين لأجهزتهم الكهربائية التى تلفت بسبب تكرار انقطاع الكهرباء. أعتقد أن الصراخ والعويل لن يجدي في إصلاح قضية تستوجب البعد عن العاطفة واستخدام المنطق والبحث عن مكامن الخلل. أيها الإخوة: سال حر دموعنا من سنين، كتبنا، انتقدنا بما فيه الكفاية، انتهت الكلمات في الحديث عن هذه القضية.. هل تغير شيء؟ لا أجد هناك تفاعلا على الواقع أو نية حريصة من الطرف الآخر (المسؤول) لتصبح أصواتنا في النهاية مجرد جعجعة في طاحونة الهواء. إبراهيم عسكر آل عسكر كاتب وإعلامي الكهرباء بمنطقة جازان في حاجة ماسة جدا للإصلاح والتقويم بدءا بكوادرها الإدارية والفنية بغربلتها وإعادة تأهيلها، وليس انتهاء بشبكاتها وآلية عملها المترهلة (المسنة).. ولا يزال في الفم ماء وأشياء أخرى، قررت الاحتفاظ بها احتراما للمكان وكرامة القارئ، وبعد أن قرأت ما يثلج الصدر هنا مؤقتا. هشام موسى إعلامي الكهرباء المشكلة الأزلية التي لم تتماش مع النهضة والتطور الحاصل بالمنطقة وذلك لسبب بسيط وهو أن إدارة الشركة والكنترول ليس هنا وكم أتمنى أن إدارتنا عندنا وقرارنا من عندنا أرجو أن أكون أوصلت الفكرة. إبراهيم علي مهدي مشهور موظف حكومي أضم صوتي معكم وأطالب بتغيير إدارة شركة كهرباء جازان لأنها للأسف جعلت من نعمة الكهرباء نقمة علينا وللاسف سافرنا خارج السعودية ولم نر في اي دولة بالعالم ربط اسلاك تمديدات الكهرباء يدويا حتى في افقر دول العالم! ولكن هذا للأسف موجود في منطقتنا جازان، أية ادارة هذه وأية حضارة سوف نجني وأي تطور. أتمنى النظر في الموضوع والإسراع بحلول لهذه المشكلة، وعلى حسب علمي فإنه يتم الآن سحب طاقة كهربائية من محطة كهرباء نجران بتكلفة عالية لدعم محطة كهرباء جازان لكثرة الضغط عليها وسوف يخفف ذلك المشروع من الانقطاعات المتكررة للكهرباء إن شاء الله، وأشكرك على هذا الطرح الجميل فأنت متألق كعادتك دئما. محمد العبدلي موظف حكومي وطالب جامعي قسم صحافة وإعلام أريد الأفادة بنقطة وهي أنه قد تم سؤال أحد المهندسين بشركة الكهرباء حول اسباب ارتفاع مبالغ فواتير شركة الكهرباء على المواطن بالمنطقة وهل هو شيء طبيعي اسوة بباقي مناطق المملكة، فأجاب بالطبع لا والكل بهذه الشركة يعلمون أن فاتورة الكهرباء بجازان مرتفعة جدا عن كل مناطق المملكة، فقلت له وما الأسباب، فأجاب أرجوك ان تعذرني عن الإجابة! حسن سليمان باحسن باحث اجتماعي مساعد بمركز التأهيل الشامل أرى فصل كهرباء جازان عن عسير، كليا مع إبراز (موجز) للحجج والمعلومات الموثقة عن جغرافية المنطقة وتعدادها السكاني وحجم المشروعات التي نفذت مؤخرا، وأيضا مستقبل جازان وحاجتها للاستقلالية في هذا الجانب كوجود مدينة اقتصادية وصناعية كتدعيم لهذا الملف الذي هو قضية كل أبناء جازان. حسن بن علي القاضي صامطة نعم لتغيير جذري وبناء في شركة الكهرباء بدءا من الإدارة الى الشركات الخاصة بصيانة الاعطال. اتمنى من المسؤولين ان يجدوا الحل السريع لمشاكلنا وخااااااصة الانقطاعات الحاصلة والمستمرة في الكهرباء. شكرا للكاتب حمود على هذا الطرح البناء . الامبراطورة د.حمود أبوطالب... طاب مساؤكم لكي تثمر هذه الحملة عن نتائج لا بد من وضع خارطة طريق/برنامج عمل، لأن الإنشائيات والكلام العاطفي المكرر المليء بالشكوى لن يفيد.. دعونا نفكر سويا في خطوات عملية منطقية وعقلانية.. شاركوا بأفكاركم هنا. أنا سوف أتوقف هنا وأشدد على ما ذهب إليه الدكتور حمود حول برنامج عمل تنطلق من خلاله الأفكار نحو رسم خارطة طريق نستطيع من خلالها إيجاد حلول للمشكلة ونضع أيدينا على مكامن الخلل في تكرار انقطاع الكهرباء على الرغم من الدعم اللا محدود لهذا القطاع الحيوي والهام بل يكاد يكون شريان وعصب الحياة لكل بناء ومجتمع. وللأسف أن الإدارة في المنطقة تكاد توحي للجميع أن ما يحدث أمر طبيعي ويجب تقبله بصدر رحب دون أي مسؤولية بل وتصل لدرجة اللامبالاة.. وعليه نحن نطلب منهم الخروج عن صمتهم وتوضيح تفاصيل ما يحدث والاعتراف بالتقصير أو الإفصاح عن السبب الحقيقي في جعل الخدمة متدنية لهذا المستوى في منطقة جازان. ولا يلومنا أحد حين نلجأ لولاة الأمر للتدخل ورفع المعاناة عن المواطن وتطبيق العقوبات بحق المقصرين في أداء واجباتهم في خدمة المواطن.. لأننا تكبدنا من الخسائر ما الله به عليم ولم يعد هناك مجال للتحمل وسوف نعمل على مقاضاة شركة الكهرباء بما يحدث لدينا من تلف للأجهزة الكهربائية وفساد للأطعمة وتسلخات جلدية لدى اطفال لا يملكون مناعة تقي اجسادهم درجات الحرارة المرتفعة وما خفي كان أعظم.. والله من وراء القصد. أحمد القيسي شاعر