أكد مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ل «عكاظ» أن جهودا حثيثة تبذل حاليا على عدة مستويات دولية وخليجية وداخلية يقودها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لإقناع قيادات المعارضة بالعودة إلى الحوار الشامل ودون أية شروط. وأفاد الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن سلطان البركاني «لا نستبعد أن تستجيب أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها لدعوات الحكمة والعقل التي أطلقها الرئيس اليمني من خلال خطابه الذي ألقاه يوم الخميس الماضي». وتابع قائلا «إن المبادرة الخليجية ستكون القاعدة المناسبة لأي اتفاق مع بعض التعديلات». وزاد «إن نقل السلطة لن يحدث إلا عبر الطرق الدستورية المتمثلة بانتخابات رئاسية وبرلمانية». من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع يمني ل «عكاظ» عن دعوة سيوجهها الحزب العام الحاكم قريبا للمعارضة اليمنية للجلوس للحوار بناء على ما ورد في خطاب الرئيس. وقال المصدر إن السلطة والمعارضة كانوا قد اتفقوا أثناء اللقاء الذي جمعهم بنائب الرئيس الشهر الماضي على عدد من الجوانب منها التهدئة الإعلامية والعسكرية والبدء بمرحلة جديدة من الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشكلها نائب الرئيس وترأسها المعارضة. ولم يستبعد المصدر أن تلعب الدول الخليجية دوراً في رأب الصدع ورعاية اجتماعات الحوار بين السلطة والمعارضة.