لا يزال والد المطلوب الأمني علي آل مشافي، والمدرج على قائمة ال 85 والذي قالت سلطات الأمن اليمينة إنه قتل أمس الأول، لا يعلم عن ابنه شيئا. وأضاف في حديث ل «عكاظ» أمس: لا أعلم إن كان ابني وليد قتل أو لا يزال حياً، أنا مؤمن بقضاء الله وقدره. وزاد «ابني ذهب ضحية أصحاب الفكر الضال»، وعن حياة وليد الأسرية قال والده علي «له من الأبناء اثنان أعمارهما بين الرابعة والخامسة ويقطنان في مكةالمكرمة مع جدهم». ولعلي آل مشافي ابن آخر بحسب ما رواه موقوف على ذمة قضية أمنية منذ خمسة أعوام، وناشد المسؤولين مراعاة ذلك حتى يعود إلى رشده نتيجة الذنب الذي اقترفه والمتمثل في مساعدة أخيه، معتبرا فكرهما متطرفا وهداما استقوه من محرضين ومفسدين. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية ذكر أن القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين وليد مشافي العسيري الملقب بأبي خالد العسيري، وهو سعودي ضمن المطلوبين أمنيا لدى السلطات السعودية، قتل في عملية نفذها اللواء 25 ميكانيكي. وذكر الموقع أن العسيري كان ضمن 40 قتيلا من عناصر القاعدة أعلنت السلطات مقتلهم في المعارك خلال الأيام الأخيرة قرب معسكر اللواء 25 ميكانيكي شرق مدينة زنجبار التي ما زال المسلحون المتطرفون يسيطرون عليها. وأوضح موقع الوزارة أن أجانب من جنسيات مختلفة يقاتلون في صفوف المسلحين، مشيرا إلى أن عناصر اللواء 25 ميكانيكي الذي يخوض أشرس المعارك مع القاعدة ألقوا القبض على اثنين من العناصر الإرهابية وهما من أخطر القناصة في صفوف التنظيم وتسببا خلال الفترة الماضية في استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين في محافظة أبين.