تعيش محافظة الخرمة هذه الأيام مع بدء الإجازة الصيفية موجة من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث تجاوز سعر الصهريج الواحد 140 ريالا أي الضعفين من سعره المعتاد قبل حوالي ثلاثة أشهر. مواطنو الخرمة لاحظوا الفرق في الأسعار بين الفترتين ووجهوا اللوم على فرع وزارة المياه لعدم تقيد عدد كبير من مزودي المياه بتسعيرة محددة وتحول الأمر إلى عشوائية. وقال البعض إنه لا يوجد في محافظة الخرمة سوى متعهدين أسعارهما ثابتة للجميع ولا وجود للأسعار المتفاوتة وأكد مصدر ل«عكاظ» أن هناك لجنة من فرع وزارة المياه مهمتها تحديد أسعار الصهاريج لدى المتعهدين، كما تقوم بالتحذير من الزيادة في الأسعار وتغريم من تثبت إدانته.