أكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري أن منطقة الباحة تضم مقومات سياحية ضخمة. وقال ل «عكاظ» إن صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة بدأ بوضع خطط وبرامج تكفل أن تضع المنطقة خلال سنوات قليلة في مصاف المصائف التي تجذب الزوار والمصطافين من داخل المملكة ودول الخليج. وقال: إن أمير المنطقة يدعو إلى تقديم أفضل الخدمات للمصطافين، وهو لذلك يحرص شخصيا على القيام بجولات شخصية وخاصة غير معلنة على متنزهات المنطقة؛ حرصا منه على المتابعة الشخصية والاطلاع المباشر عن كثب، مشيرا إلى أن التوجيهات الدائمة هي أن تبذل الجهات المسؤولة ذات العلاقه جل طاقاتها من أجل تقديم الخدمات كاملة دون نقص ودون أية ملاحظة؛ لكي يقضي الزوار والمصطافون أجمل الأوقات وأمتعها في ربوع مصائف الباحة. وأكد أن أمير المنطقة يوجه دعوات دائمة للمستثمرين من داخل المنطقة وخارجها لعمل مشاريع سياحية من فنادق وشاليهات ومدن ترفيهيه، وتمنى سرعة الاستجابه، مشيرا إلى أن مشاريعهم ستكون ناجحة عطفا على مكانة المنطقة سياحيا وعلى أعداد الزوار والمصطافين المطرد والملحوظ. وعن دور السكن والفنادق التي يقصدها الزوار هذه الأيام قال الدكتور الشمري: يهمنا كثيرا إسعاد المصطاف وعدم استغلاله ماديا، لذا كانت توجيهات أمير المنطقة مشددة بمتابعة مدى التزام دور السكن في المنطقة من خلال لجان مختصة كلفت بالمتابعة اليومية للأسعار والنظافة العامة وكل الاشتراطات ومن يخالف التعليمات سيحاسب. وأضاف أن طبيعة منطقة الباحة ومواقعها السياحية أكثر من رائعة وتتمتع أغلب متنزهاتها بإطلالة مباشرة على سهول تهامة بارتفاعات تزيد عن 1300 م عن سطح البحر تمكن المصطافين من مشاهدة السحاب والضباب يلف الأودية والجبال. وتابع قائلا : إن أجواء المنطقة بشكل عام باردة وضبابية وممطرة وهذه مقومات بحد ذاتها يبحث عنها المصطاف بالدرجة الأولى، و أضاف أن أمير المنطقة يحرص على أن تدعم هذه المقومات بإنشاء فنادق ضخمة ومدن ألعاب ترفيهية وخدمات متكاملة في المتنزهات لكي تمكن كل زائر بالاستمتاع الكامل في ظل توفر كل الخدمات لإشباع رغبات جميع زائري منطقة الباحة.