أعلن المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في جامعة الملك فيصل عن الانتهاء من تقنين مجموعة اختبارات أرورا على البيئة السعودية لقياس القدرات العقلية، والتي تعد من أقوى وأدق الاختبارات الشمولية على مستوى العالم في الكشف عن الموهوبين القائمة على النظريات الحديثة في الذكاء والموهبة. من جهته، أوضح ل «عكاظ» مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع رئيس المشروع البحثي الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، أن هذا الإنجاز يعد من أكبر المشاريع البحثية التجريبية النوعية على المستويين الإقليمي والعالمي بالتعاون مع جامعة ييل الأمريكية، مضيفا بأن اختبارات أرورا تتآلف من أربعة أقسام أساسية للكشف عن الموهبة وهي: الذكاء العام، القدرات التحليلية، القدرات العملية، والقدرات الإبداعية، كما تتضمن قوائم للملاحظة السلوكية لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين. وأشار بأن حجم العينة التي طبق عليها اختبارات القياس قد بلغ 12000 ألف طالب وطالبة، ممثلين للمناطق المختلفة في المملكة العربية السعودية، وقد تم اختيار مدارس عينة الدراسة من الأحساء والهيئة الملكية بالجبيل والدمام والرياض وبريدة وجدة وأبها وتبوك. وأضاف بأن عملية تحليل البيانات على اختبارات ارورا أظهرت تميز السعودية في تحقيق معدلات عالية من الصدق والثبات للنسخة السعودية عنها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا وإسبانيا واليونان. وبين الجغيمان بأن جامعة الملك فيصل تمتلك حصريا حقوق هذه البطارية للكشف عن الموهوبين باللغة العربية على مستوى العالم.