يعمل «المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع»، في جامعة الملك فيصل في الأحساء، بالتعاون مع «جامعة ييل» الأميركية، على إجراء «أكبر مشروع بحثي تجريبي نوعي، على المستوى الإقليمي والعالمي»، يهدف إلى «دراسة الأسس الإيثولوجية للموهبة، وتطبيق بطارية اختبارات للكشف عن الطلاب والطالبات الموهوبين». ويخضع للاختبار 12 ألف طالب وطالبة. وتحمل البطارية اسم «بطارية اختبارات أرورا، وتقوم على نظريات حديثة في الذكاء والموهبة»، بحسب عميد معهد البحوث والاستشارات في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الجغيمان، الذي أكد أن «الجامعة تمتلك حصرياً حقوق البطارية باللغة العربية على مستوى العالم». وأشار إلي أن «بطارية اختبارات أرورا، تعد من أقوى البطاريات الشمولية على مستوى العالم في الكشف عن الموهوبين»، مبيناً أنها تتكون من «أربعة أركان أساسية، هي: الذكاء العام، والقدرات التحليلية، والقدرات العملية، والقدرات الإبداعية». وذكر أن «قوائم الاختبارات تتضمن الملاحظة السلوكية لأولياء الأمور، والطلاب والمعلمين». وأوضح أن «فعاليات أبحاث تطبيق بطارية أرورا، بدأت الأسبوع الماضي، وستستمر عملية التطبيق إلى ال17 من شهر جمادى الاخرة المقبل»، فيما «تبلغ عينة الطلاب والطالبات ممن سيطبق عليهم بطارية الاختبارات 12 ألف طالب وطالبة، من مختلف مناطق المملكة».