امتدح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم التركيز على الحوار في مهرجان صيف بريدة 32، ووعد بدعم رجال الأعمال الذين نوه بدورهم في المنطقة. وقال خلال مؤتمر صحفي بعد زيارته المهرجان مساء أمس الأول، ردا على سؤال ل «عكاظ» حول تنوع مشاركة الدوائر الحكومية والقطاع الخاص في المهرجان «الإخوان يبذلون جهودا كبيرة لإنجاح المهرجان الذي يجمع الشباب والمصطافين ومن يبحث عن الترفيه والترويح، وقد فتح هذا المهرجان هذا العام مجالا للشباب للمتعة وإعطائهم فرصة لتعلم الحوار في نفس الوقت، وقد رأينا تفاعلهم معه، وبدون أدنى شك هذا المهرجان ينوع من الفعاليات والبرامج هذا العام لجذب الرواد مثل هذه المهرجانات المباركة». ودعا رجال الأعمال إلى الاستثمار سياحيا في المنطقة قائلا «سندعمهم في هذا المجال .. إننا نشجع كل ما فيه نفع للمواطن ويكون بأسعار مناسبة ويخدم المنطقة ومكتبي مفتوح لكل من يريد الدعم في هذا الجانب». مشددا على ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية التي تنظم المهرجانات «لأنه إذا لم يوجد تعاون فالعمل غير مكتمل ويكون عليه تحفظط. وعن دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المهرجانات قال سموه «شهادة لله وأقولها بالفم المليان ولا أواري فيها أحدا أن القطاع الخاص لم يقصر، بل أرى رجال الأعمال من داخل منطقة القصيم وخارجها من أكرم رجال الأعمال ومن أكثرهم مبادرة في دعم المهرجان، هذا بالرغم من كثرة المهرجانات التي تزخر بها المنطقة طوال العام، ومن ذلك مهرجانات الصيف والربيع والكليجا والتمور وغيرها ولم يجعل المنطقة متميزة إلا رجال الأعمال، ولا ننسى دعم جهاز السياحة في المنطقة المستمر». وحول عزوف بعض وسائل الإعلام وخاصة المواقع الإلكترونية عن الإسهام في تغطية مهرجان هذا العام «أتمنى من كل المهرجانات أن تفتح المجال لكل وسائل الإعلام ولا يكون هناك احتكار على أحد وأنا لا أحب الحصري ولا أتفق معه، ولا شك أن فتح المجال للجميع يسهم في إبراز المهرجان إعلاميا عبر تغطية فعالياته» وأضاف «لو كنت مديرا لمهرجان مثل هذا لفتحت الباب للجميع»، مستدركا بالقول إنه يحترم وجهة نظر اللجنة التنفيذية للمهرجان لهذا العام في هذا الاختيار، وقد تكون هناك أمور فنية لدى اللجنة أنا لا أعلم عنها شيئا. وردا على سؤال عكاظ عن دور لجنة تنمية الاستثمار التي يرأسها قال سموه «في اللجنة نروج لكل ما يفيد المنطقة وأهلها، وكل أمر فيه مصلحة للمهرجانات السياحية نبادر إليه دون تردد».