يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ملتقى البحر الصيفي 32 في جدة اليوم، وذلك في مقر الملتقى الجديد «قاعة ومعارض أبرق الرغامة». وأكد الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، مدير ملتقى البحر الصيفي 32، أن اليوم الأول لفعاليات الملتقى الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في العزيزية في جدة، أمس برعاية «عكاظ»، شهد حضورا لافتا من مختلف الفئات العمرية. وأشار إلى وجود قاعتين تضمان 24 فعالية، ما بين أمسيات ولقاءات متنوعة المضامين، وعروض للجمعيات، إضافة إلى قاعة ثالثة، تحوي مجسمات تخاطب الروح، وتعرف بقاعة الهداية، كما وفر مسرحا للطفل لتقديم الألعاب الحركية والقيم الإسلامية، مؤكدا أن الملتقى ستتخلله أنشطة متنوعة، ومحاضرات، وفعاليات علمية وثقافية، إضافة لمناقشته مجموعة من الموضوعات. وعزا توقف الملتقى خلال السنوات الماضية إلى الرغبة في التطوير والتجويد. ونوه إلى أن فعاليات الملتقى ستستمر لمدة 21 يوما، مقسمة بين الأنشطة الرجالية والنسائية، حيث بدأت الأنشطة الرجالية وتستمر حتى الثاني عشر من هذا الشهر، يليها برامج نسائية اعتباراً من 14 في الشهر وحتى 21 منه. من جانبه أشار عبدالإله الحيفي، نائب مدير الملتقى إلى وجود فعاليات وأنشطة مختلفة، ومحاضرات سيلقيها علماء ودعاة، ومعرض للإعجاز العلمي للقرآن والسنة وآخر للسيرة النبوية، بجانب جناح خاص بالإصلاح الأسري، وأنشطة تدريبية للشباب، وفعاليات رياضية وعروض علمية، بالإضافة لفعاليات الجاليات، مشيراً لتوزيع هدايا للزائرين وأطفالهم. وأشار الدكتور عبدالرحمن السلمي، المشرف على المركز الإعلامي في الملتقى إلى أن الهدف هو شغل فراغ أوقات الشباب والأسرة في الإجازات بفعاليات هادفة ومفيدة ورفع مستوى الوعي وتعزيز الأمن الفكري. من جانبه، نوه الدكتور سعد البريك الداعية الإسلامي وأحد المشاركين، إلى الحاجة الماسة للملتقى لدحر بعض الأفكار، معتبرا أن هذه الملتقيات من وسائل الإصلاح والرشاد، وسبيل تواصل الجمهور مع أهل العلم، وبها تتضح الحقائق، وتنجلي الأمور، ويذهب عنها الغشاوة.