بعد 30 عاماً خدمة كسائق في تعليم البنات في مدينة العويقيلة في منطقة الحدود الشمالية، جرت إعارته للمتعهد بالنقل المدرسي، وبعد فترة اكتشف أن تعليم الشمالية إستغنى عن خدماته بدون إشعار مسبق وإلغائه من الكشوفات وعدم الإعتراف به كموظف لديهم. وقال الموظف كاتب سليمان البناقي «كنت أظن أنني أعمل مع باصات النقل المدرسي كمكلف من تعليم البنات في المنطقة مع المتعهد، ولكن بعد ثلاث سنوات ذهبت لهم لأحصل على تعريف بأنني على رأس العمل لأقدمه لإحدى الجهات ليفاجئني الموظف المختص بأنني لست موظفاً عندهم، فلا يوجد لي أي اسم في الحاسب الآلي، فتقدمت بشكوى لمدير التعليم في الشمالية، وأفادني أنه لا يستطيع حل مشكلتي، فتقدمت لوزير التربية والتعليم ببرقية أنا وعدد من السائقين الذين يعانون مما أعانيه وما زلنا ننتظر حل المشكلة. وأضاف: منذ تكليفي بالعمل مع المتعهد أصبحت أعاني بسبب تأخير راتبي وعندما طالبت المتعهد بصرفه لي أفادني أن التعليم لم يسلمهم المستخلصات، ما جعلني في وضع محرج. «عكاظ» أجرت اتصالا بمدير الإعلام التربوي في تعليم الشمالية عبدالرحمن بن عليان الحضري وطلب مخاطبته كتابياً للتعليق على موضوع الموظف بشكل مفصل، وبعد إرسال ذلك عن طريق الفاكس مرفقاً معه خطاب من الموظف المتظلم، لم يصل الرد منذ أكثر من خمسة وعشرين يوماً.