أتت الإجازة الصيفية ومعها المزيد من الفراغ الذي يضع الشباب في حيرة، ويجعلهم يتساءلون كيف سنقضي هذا الوقت في ظل عدم وجود الأماكن المناسبة التي يمكن من خلالها الاستفادة من وقت الفراغ؟ عدد من الشبان تحدثوا ل«عكاظ» عما تعنيه الإجازة لهم وعن كيفية استثمار أوقاتها خاصة وأن الإجازة الصيفية لهذا العام ستستمر حتى منتصف شوال المقبل، فرأى صقر الزهراني وهو طالب جامعي أن أفضل ما تستثمر فيه الإجازة على حد قوله هو الالتحاق بالمعاهد ودورات اللغات واكتساب بعض الخبرات، مشيرا إلى أنه يفضل في مثل هذه الإجازة الطويلة أن يلتحق ببعض المعاهد لاسيما معاهد ذات الدورات الإنجليزية المكثفة لتقوية لغته التي باتت لغة العصر ولا يمكن أن ينجز كثير من الأعمال إلا بعد إتقانه لها، بالإضافة إلى الالتقاء بالأهل والأصدقاء وحضور المناسبات العائلية، أما ما يخص السفر فأنا أفضل السفر خارج البلاد للسياحة والنظر إلى الأماكن الطبيعية الخلابة لأننا في عروس المصايف الطائف نمنع من جميع الأماكن والعذر دائما أماكن للعائلات. ووافقه الرأي فهد الثبيتي الذي قال عن الإجازة بأنها تعني لي الشيء الكثير لاسيما أنها تأتي بعد عام كامل من التعب والسهر من أجل مستقبل واعد أما ما يخص الالتحاق بالمعاهد والدورات فأنا حاليا أسعى للالتحاق بمعهد للغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنه حينما نتكلم عن السفر في الصيف فإنه يفضله داخليا لقلة التكلفة لأنه في بعض الدول ذات المناظر الخلابة فإن قيمة تذكرتها تكفي لقضاء صيف في مدن من مدن المملكة، وبين الثبيتي أنه أصيب بالإحباط من الوظائف التي توفرها مكاتب العمل والتي تعلن قبل الصيف ويتم التسجيل فيها فتنقضي الإجازة الصيفية دون الحصول على أية وظيفة وإن حدث وحصل هناك اتصال من أجل الوظيفة فمن المؤكد أنها وظيفة لا يتجاوز مرتبها ألف وخمسمائة ريال شهريا لهذا فهو يفضل قضاء الصيف في المناسبات واللهو واللعب. وواصل ياسر الزايدي ما سبقه به رفيقاه بأنه بعد عام من الجد والاجتهاد أصبح من حق المرء أن يسافر ويقضي أياما جميلة ومريحة يستعد بها للعام المقبل، مبديا عدم تحمسه للالتحاق بالوظائف الصيفية التي يوفرها مكتب العمل بسبب قلتها وضعف الرواتب المعطاة للعاملين فيها.