أعلن الممثل عن الثوار الليبيين منصور سيف النصر أمس، على هامش قمة ال17 للاتحاد الأفريقي في مالابو أن «الجميع في القمة الأفريقية متفقون على رحيل القذافي»، مشيرا إلى أن الجميع متفقون على رحيل القذافي، ملمحا إلى أن بعض قادة دول الاتحاد الأفريقي يقول ذلك علنا وبعض لا. يأتي ذلك ظل مواجهة القمة صعوبة في توحيد موقفها حيال العقيد معمر القذافي الذي كان من أكبر مموليها، في وقت تبنت لجنة وسطاء الاتحاد الأفريقي المؤلفة من خمسة رؤساء دول أول من أمس، في مالابو مجموعة اقتراحات ترجح حل سلميا يستند إلى خارطة الطريق من الاتحاد الأفريقي. بدوره، أكد الوزير الليبي لشؤون الاتحاد الأفريقي جمعة إبراهيم عامر لصحافيين في مالابو عشية قمة الاتحاد الأفريقي أن بلاده تنتظر دعما من الاتحاد، وقال عامر «جئنا ليدعم الاتحاد الأفريقي موقفنا وليكون الموقف الأفريقي قويا». إلى ذلك، اندلع حريق في وقت مبكر فجر أمس، في مخزن للسلاح والذخائر تابع للثوار الليبيين قرب بنغازي ما تسبب بانفجارات متتالية، دون وقوع أي إصابات، وفي حين حثت الصين أمس، دول العالم على الالتزام بأحكام الأممالمتحدة المتعلقة بنقل السلاح إلى ليبيا لكنها لم تصل إلى حد الانتقاد العلني لفرنسا التي أصبحت أول دولة تعترف بدعم الثوار، اعتبرت باريس نقل أسلحة جوا إلى المعارضة الليبية ليس انتهاكا لحظر تجارة الأسلحة الذي فرضته الأممالمتحدة على ليبيا في فبراير. بدوره، قال الزعيم الليبي المعارض محمود جبريل أمس، إن إرسال أسلحة إلى المعارضين الليبيين الساعين للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي قد يسهم في الإسراع بأنهاء الحرب الأهلية في البلاد. وذكر بمؤتمر صحافي في فيينا أن الأسلحة قد تساعد على تجنب سقوط ضحايا.