أعلن ممثل عن الثوار الليبيين أمس على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو ان «الجميع في القمة الإفريقية متفقون على رحيل القذافي»، فيما قال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارود: إن قرار فرنسا نقل اسلحة جوا إلى المعارضة الليبية ليس انتهاكا لحظر تجارة الاسلحة الذي فرضته الأممالمتحدة على ليبيا في فبراير الماضي. وصرح منصور سيف النصر منسق المجلس الوطني الانتقالي في فرنسا ان «الجميع متفقون على رحيل القذافي، البعض يقول ذلك علنا والبعض لا»، في اشارة إلى قادة دول الاتحاد الإفريقي. وأوضح سيف النصر الذي وصل أمس الأول إلى مالابو مع ممثلين اثنين عن المجلس الوطني الانتقالي من بينهم عبدالرحمن شلقم وزير الخارجية السابق «نحن نأمل بالطبع في الحصو على دعم من الاتحاد الافريقي. وخارطة الطريق جيدة اذا تم تعديلها». وأضاف سيف النصر في قاعة المؤتمرات قبل افتتاح القمة انه التقى مع وزراء من النيجر ومالي وتشاد وموريتانيا. وقال: «فكرتنا هي الاجتماع إلى أكبر عدد ممكن من الوفود». وأوضح «لا أعلم إذا كنت سأتمكن من المشاركة في النقاشات الأخرى»، خصوصا في الاجتماع المغلق لرؤساء الدول. يذكر ان سيف النصر يشارك بصفته «ضيفا خاصا». وافتتحت القمة ال17 للاتحاد الافريقي امس في عاصمة غينيا الاستوائية ومن المفترض ان تكون الازمة في ليبيا محور النقاشات بين رؤساء الدول. إلى ذلك، قال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارود للصحفيين أمس الأول: «قررنا تقديم أسلحة دفاعية للسكان المدنيين لأننا نعتبر هؤلاء السكان معرضين للخطر». وأعلنت فرنسا في وقت سابق أمس الأول انها نقلت جوا اسلحة للمعارضة الليبية هذا الشهر وهي المرة الأولى التي تعترف فيها صراحة إحدى دول حلف شمال الاطلسي التي تقصف ليبيا بتسليح المعارضين الذين يسعون للإطاحة بالزعيم معمر القذافي. من جانبه ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنديرس فوغ راسموسن أن الحلف ليس له علاقة بالمبادرة الفرنسية لتوريد أسلحة للثوار في ليبيا. وقال راسموسن امس في فيينا على هامش مؤتمر الأمن السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: إن الحلف ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت هناك دول أخرى بجانب فرنسا تورد أسلحة للثوار في ليبيا.