من موقع المسؤولية الوطنية، ومن خلال الدور الذي ينبغي أن تقوم به المؤسسات الوطنية في مشروع السعودة وآفاق هذا المشروع في المستقبل على ضوء أعداد الخريجين والخريجات من الجامعات والمعاهد السعودية، تبرز أهمية تدريب وتأهيل الأجيال الصاعدة من أجل الخوض في غمار التجربة العملية والإدارية والمهنية والفنية، ومن ثم الدخول في أجواء الوظيفة بكل أبعادها واتساع ميادينها ومجالاتها المختلفة. ولأننا على أعتاب الإجازة الصيفية، تبدو قضية توظيف الشابات والشبان في هذه الإجازة ضرورة تقتضيها مصلحة الوطن والمجتمع، وتعززها مسألة الخوف في عدم انزلاق الشباب في ارتكاب الجريمة والوقوع في المحذور الأخلاقي والجنائي وفي تعاطي المخدرات. من هنا، تبدو أهمية تشغيل الشبان والشابات في الإجازة الصيفية من أجل شغل أوقات الفراغ والارتقاء بكل ما هو مفيد ومثمر، وما يعود على المواطن بالمنفعة المادية والخبرة العملية والوطنية على السواء، ولن يتأتى ذلك إلا بالاضطلاع بدور وطني على المستوى الرسمي ومن خلال الدور الذي ينبغي أن ينهض به القطاع الخاص في توظيف وتأهيل الشبان والشابات؛ حتى لا يظل دور هذه المؤسسات الوطنية والأهلية دورا سلبيا، إزاء مشروع السعودة ومن أحل خلق فرص عمل داخل هذه المؤسسات، وذلك لبناء مجتمع سعودي قوي ومتماسك. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة