تفتح موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على إعادة هيكلة الكليات والمعاهد الصحية بالجامعات ونقلها من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي، أفقا جديدا في مسار الحركة التعليمية والعلمية في المملكة، وذلك من وضع المعايير الصحيحة والدقيقة للكليات والمعاهد الصحية وفق آلية علمية أكثر صرامة وأكثر دقة ومهنية، خاصة أن الكليات تمنح درجتي الدبلوم والبكالوريوس وهو ما يقتضي رفع مستوى القطاع الصحي العلمي في هذه المعاهد والكليات. هذه الخطوة المباركة من القيادة من شأنها بالمقابل أن تعزز إقبال الشباب السعودي الذين يبحثون عن فرص عمل وإيجاد منافذ ومواقع أخرى غير الجامعات وهو ما يجعل إيجاد هذه الفرص متاحة في المستقبل وخلق مناخ علمي مواز للجامعات عبر هذه المعاهد والكليات الصحية. من هنا تبدو أهمية تأهيل وتوظيف الأجيال الجديدة في كافة ومختلف الميادين والمجالات والحقول العلمية والصحية والاقتصادية.. وذلك من خلال توسيع دوائر الاهتمامات داخل المجتمع وضرورة التوجه لاستثمار الشباب والشابات في العمل الإداري والميداني والفني. ولن يتأت ذلك إلا عبر دور آخر أيضا وهو دور المؤسسات والشركات والمنشآت الوطنية التي ينبغي أن تقوم بتأهيل وتدريب وتوظيف الشباب والشابات.. في ظل هذه الأعداد الهائلة من الخريجين والخريجات والذين هم في حالة بحث دائم عن الوظيفة والعمل والاستقرار. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة