ترأس مدير جامعة الملك سعود، نائب رئيس مجلس الجامعة، الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الجلسة الثامنة والأخيرة من جلسات المجلس لهذا العام 1431/1432ه، التي عقدت ظهر يوم الثلاثاء 26/7/1432ه بقاعة المسرح الكبير بالمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية. بحضور وكلاء الجامعة، وأمين مجلس التعليم العالي، وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وقد افتتح الجلسة مشيرا إلى ضرورة استقراء التوجيهات النوعية التي استمع إليها أعضاء المجلس خلال لقائهم بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وتقدم مدير الجامعة، بعظيم الشكر والامتنان إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز على استقباله لأعضاء مجلس الجامعة، مؤكدا على أن ما دار من نقاش كان له الأثر الكبير في نفوس الجميع، مضيفا أن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تعد رسالة وطنية نوعية رفيعة المستوى، من شأنها التأكيد على قوة النسيج الوطني الراقي الذي يحمل الجميع مسؤولية بذل قصارى الجهد لمواكبة تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين والنائب الثاني، والعمل على خدمة الوطن والتنمية الشاملة لجامعة الوطن جامعة الملك سعود. وعلى صعيد آخر أشار العثمان أن انعقاد ختام جلسات مجلس الجامعة لهذا العام بمقر المدينة الجامعية الجديدة للطالبات بالدرعية، يعتبر مؤشرا حقيقيا لقياس جزء من إنجازات جامعة الملك سعود، والرسالة التي يحملها هذا المعنى إلى نفس كل شخص من أعضاء المجلس ومنسوبي الجامعة، هي رسالة توجه إلى اختزال الزمن والانتقال من مرحلة أداء الواجب الوطني إلى مرحلة الإبداع والتميز في أداء الواجب الوطني، وكذلك وجه عمداء الكليات بالبت بشكل سريع في استقطاب المتقدمين لتعيينهم في مختلف الأقسام الأكاديمية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مؤكدا على أن هذا البرنامج النوعي يتيح فرصة ذهبية للجامعات بالمملكة في توفير كفاءات عالية المستوى وتعليم عال مؤهل للقيام بدور وطني نوعي في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني وأن على الجميع استثمار هذه الفرصة العظيمة التي تحظى بعناية ودعم من الدولة رعاها الله، مشيرا إلى أن الجامعة عينت في المجموعة الأولى من المتقدمين على البرنامج والذي بلغ عددهم نحو 40 عضو هيئة تدريس في مختلف الأقسام الأكاديمية، وأن هناك ما يزيد عن 60 آخرين في طريقهم للتعيين. وأن الجامعة عندما أعلنت عن استقطاب المتميزين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، تقدم لها ما يزيد على ثلاثة آلاف متقدم، ونوه معاليه بالمستوى الراقي المتميز لبنات الوطن اللاتي تقدمن للحصول على وظائف أعضاء هيئة تدريس بالجامعة، وأن هؤلاء سيسهمون بفاعلية في الرقي بمخرجات التعليم العالي السعودي، خصوصا وأن المدينة الجامعية للطالبات التي نجتمع فيها اليوم تحتاج مثل هذه الكفاءات. جانب من جلسة جامعة الملك سعود أمس.