أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان أن لقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لأعضاء مجلس الجامعة كان له الأثر الكبير في نفوس الجميع. ودعا معاليه خلال ترؤسه اليوم الجلسة الثامنة والأخيرة من جلسات مجلس جامعة الملك سعود لهذا العام1431/1432ه، التي عُقِدَت بالمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية , إلى ضرورة استقراء التوجيهات التي استمع إليها الأعضاء من سمو النائب الثاني , مؤكدا أن مبادرات سموه تُعد رسالة وطنية نوعية رفيعة المستوى، من شأنها التأكيد على قوة النسيج الوطني الراقي الذي يُحمِّل الجميع مسؤولية بذل قصارى الجهد لمواكبة تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- . وقال معالي مدير جامعة الملك سعود خلال الاجتماع :"إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث فرصة ذهبية تستثمرها الجامعة في تعيين أعضاء هيئة التدريس ". وطالب معاليه عمداء الكليات بالبت بشكل سريع في استقطاب المتقدمين لتعيينهم في مختلف الأقسام الأكاديمية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مؤكداً أن البرنامج النوعي يتيح فرصة ذهبية للجامعات بالمملكة في توفير كفاءات عالية المستوى وتعليم عالي مؤهل للقيام بدور وطني نوعي في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني , مشيراً إلى أن الجامعة عينت في المجموعة الأولى من المتقدمين على البرنامج الذي بلغ عددهم نحو 40 عضو هيئة تدريس في مختلف الأقسام الأكاديمية، وأن هناك ما يزيد عن 60 آخرين في طريقهم للتعيين. // انتهى //