نفى محيي الدين عيسو المنسق الإعلامي للملتقى التشاوري الذي تعقده شخصيات مستقلة سورية اليوم في دمشق، وجود أجندات خارجية للملتقى او مشاركة مسؤولين سوريين او حتى أشخاص موالين للسلطة. وذكر أن الملتقى يعقد تحت شعار «سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية»، بمشاركة نحو 250 شخصا ويضم كتابا وصحافيين وفنانين وناشطين وشبابا مهتمين بالشأن العام، مبينا أنهم لن يتحاوروا مع أشخاص ينشرون الدبابات في المدن السورية، في وقت سمع إطلاق نار البارحة الأولى في بلدة القصير قرب حمص، غداة مقتل مدنيين برصاص قوات الامن في هذه البلدة الواقعة على مسافة 15 كلم من الحدود اللبنانية. إلى ذلك، أفادت صحيفة صنداي تايمز الصادرة أمس، أن متشددين مسلحين شنوا هجمات ضد القوات الحكومية في سورية، ما اثار مخاوف من وقوع تمرد للمتشددين ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة إن «متشددين مدججين بالسلاح فتحوا نيران أسلحتهم على قوات الأمن السورية في ما لا يقل عن 4 مدن، انتقاما لمقتل متظاهرين سلميين، وقتلوا 4 من رجال الشرطة في بلدة معرة النعمان». من جهة أخرى، زار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أفيف كوخافي الولاياتالمتحدة سرا للتحذير من وصول أسلحة متطورة موجودة بحوزة سورية إلى أيدي حزب الله في لبنان، في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت وسائل الإعلام أمس، إن كوخافي تحدث حول الأوضاع في سورية ولبنان خلال لقاءات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.