اشتبك مئات المصريين أمس، مع شرطة مكافحة الشغب أمام مبنى المحكمة التي يحاكم فيها وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ورشق المتظاهرون وغالبيتهم من أهالي ضحايا الثورة التي أطاحت بالنظام السابق في فبراير الماضي قوات الشرطة بالحجارة، احتجاجا على ما وصفوه ب«بطء» محاكمة العادلي الذي يتهمونه بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بمبارك، في حين رفعت الجلسة حتى 25 يوليو المقبل، انتظارا لرد محكمة الاستئناف على طلب المحامي النظر في القضية أمام قضاة آخرين.إلى ذلك، قالت صحيفة مصرية أمس، إن وزارة الصحة لا تملك اي مستندات تؤكد اصابة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالسرطان، موضحة أن مساعد وزير الصحة الدكتور عبدالحميد أباظة، بين أن «الوزارة لا تمتلك أي مستند علمي يؤكد إصابة الرئيس السابق بالسرطان»، لافتا إلى أنه لا يعرف أي شىء عن التقارير الطبية التي تؤكد إصابته بالسرطان التي اعلن عنها محاميه فريد الديب. من جهة ثانية، أدى السفير محمد العرابي صباح أمس، اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، وزيرا للخارجية المصرية. ويخلف العرابي في هذا المنصب، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية. وفي سياق مختلف، أصيب 3 اشخاص بجروح في صدامات دارت البارحة الأولى في بلدة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر بين مسلمين وأقباط، وأرجعت المصادر العراك إلى تسرب شائعة عن شروع عامل ببناء كنيسة في القرية دون ترخيص.