أرجع استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد هزيمة الاتحاد إلى عدة مسببات، قائلا «من أهم الأسباب التي أدت إلى هزيمة الاتحاد في المباراة بصرف النظر عن وصولها إلى ضربات الجزاء الثقة الزائدة وغياب التفاهم وعدم اللعب بروح الفريق الواحد والاستهتار بمستوى الأهلى وتضخيم وسائل الإعلام للاتحاد ، كل هذه المعطيات أسهمت في عدم إنهاء كل الهجمات بطريقة صحيحة في مرمى الأهلى، خصوصا في ال15 الدقيقة الأولى التي كشفت تذبذب المستوى بين الاتحاديين. وأضاف «سجل الاتحاد العديد من نقاط الضعف طوال الشوطين في غياب روح التفاهم، وضعف خطة المدرب التي أسهمت في إنهاء المباراة بالتعادل السلبي، رغم تمكن الأهلي من اختراق صفوف الدفاع أكثر من مرة». الحامد أكد أن المدرب الاتحادي ديمتري فشل في اختيار اللاعبين الذين يصوبون ضربات الجزاء وتهميش المحترفين الدوليين، عكس المدرب الأهلاوي أليكس الذي كرس كل خبرته في اختيار محترفين لتنفيذ ضربات الجزاء التي توجت الأهلي بالكأس، مع التنويه إلى أن مباريات الكؤوس تعتمد على النتيجة وليس الفنيات وهذا ماسعى له الأهلي بجدارة . ولم يختلف رأى استشاري الطب النفسي محمد إعجاز براشا ، موضحا أن الاتحاد قدم المباراة في غياب الروح والتفاهم وظهر أمام الجمهور وكأنه فريق آخر وليس الاتحاد الذي يحمل خبرة واسعة وصولات وجولات في البطولات . ونوه د.براشا إلى أن الأهلي استطاع بعناصره وتباين خبرة لاعبيه من إحراج العميد في معظم أوقات المباراة، وكاد يخترق الشباك أكثر من مرة لولا خبرة مبروك زايد التي حالت دون تسجيل الأهداف، كما تميز الأهلي بروح المغامرة وإثبات التواجد والقوة ، واللعب بروح الفريق الواحد، واللياقة البدنية كانت أفضل عند الأهلاويين فيما ظهر الترهل والبطء عند كثير من الاتحاديين. براشا خلص إلى القول «رغم تباين الخبرة بين مدربي الاتحاد والأهلي الإ أن أليكس استطاع أن يستفيد من اللاعبين الدوليين في تنفيذ ضربات الجزاء عكس ديمتري الذي استهتر كثيرا في اختيار اللاعبين الذين كانوا أساسا في حالة نفسية يرثى لها ، ولم تشفع خبرتهم في تسجيل الأهداف.