أكد رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الشرفي بنادي الرائد عبدالعزيز التويجري أن شهر رمضان المبارك سوف يشهد اجتماعا شرفيا موسعا، وستتم فيه مناقشة العديد من الأمور التي تخص مستقبل النادي، مشيرا إلى أن ملف رئاسة المجلس الشرفي سيكون من ضمن الأولويات وربما يتم تنصيب رئيس لأعلى سلطة شرفية في حال التوصل لشخصية مناسبة تتولى هذا المنصب. وبين التويجري في سياق حديثه أن ناديه لا يعاني في الوقت الراهن من فراغ شرفي كما يردد البعض، وقال «كل أعضاء الشرف على قلب واحد ويهمهم بالدرجة الأولى رفعة شأن النادي ولا يعني عدم عقد اجتماعات متواصلة أننا نعاني بالفعل من أزمة شرفية» . وتابع بالقول «إن أوضاع ناديه ولله الحمد تبشر بالخير وهي مطمئنة لعشاق رائد التحدي»، لافتا إلى أن إدارة النادي تسير بخطى متوازنة وهي تعمل كل ما في وسعها لتقديم عمل مميز في الموسم الرياضي المقبل حتى يظهر الفريق الكروي الأول تحديدا بمستوى تطلعات جماهيره العريضة، معترفا في ذات السياق «أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين بعض الرائديين ولم تصل الأمور إلى حد الخلاف، وهذه بلا شك ظاهرة صحية وهي موجودة في الأندية الجماهيرية والرائد من بينها، إذ لا يمكن أن تتطابق كل الآراء مع بعض، ولكن في النهاية تبقى مصلحة الرائد هي الأهم وهي المقدمة على أي شيء آخر وهو ما يميز بالفعل رجالات وأبناء رائد القصيم». وتوقع التويجري أن يكون صيف هذا العام صيفا باردا للرائديين من خلال اللحمة الرائدية الكبيرة التي نسعد بها جميعا، ونتطلع بإذن الله تعالى إلى تحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل القريب. وتحدث التويجري عن الإعلام الرائدي وقال «كلنا نفتخر بإعلاميي النادي بدون استثناء، ولكن للأسف الشديد لم يعد هذا الإعلام قويا كما كان في السابق، إذ خبأ وخفت نجمه في الآونة الأخيرة وسوف أدعو لعقد اجتماع عاجل مع الأخوة الإعلاميين بهدف إعادة اللحمة فيما بينهم». وأضاف «الإعلام شريك أساسي فيما تحقق من إنجازات للنادي في السنوات الماضية وسوف نحرص على أن نكون في مقدمة الأندية المحلية إعلاميا».