اختصرت أمس الجهات الخدمية التي ترأسها وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد بكافة مديري الجهات الخدمية طريق العودة بعد برقية محافظ الحرث أمس الأول الجوابية على الاستدعاء المقدم من مشايخ الحرث حول طلبهم بعودتهم إلى قراهم، حيث تضمنت البرقية إلحاح الأهالي المستمر بالعودة ووضع العديد من المبررات بعودتهم والتي منها أن القرى أصبحت الآن جاهزة لعودة الأهالي. لا سيما أن شهر رمضان على الأبواب. وسعى محافظ الحرث راجيا من أمير المنطقة السماح لهم بالعودة وبتوجيه أمير المنطقة توجه أمس وكيل الامارة الدكتور عبدالله السويد الى محافظة الحرث بمعية كافة مديري الدوائر الخدمية لتفقد الواقع، حيث عقد اجتماعا في المحافظة مع الجهات المعنية والمشايخ والأهالي حيث انبثق عن الاجتماع قرارات سترفع إلى أمير المنطقة لاعتمادها حيث قرر أن يعود الأهالي الآن لترميم منازلهم ونظافتها ومن ثم عودة الأسر الفعلية في منتصف هلال شعبان.