فقدت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 471 موظفا نتيجة تسربهم إلى القطاع الخاص. وأكدت مصادر رسمية ل«عكاظ» أن المدينة غير قادرة على الحد من تسرب كفاءاتها العلمية والفنية والإدارية الوطنية نظرا لقلة المزايا والرواتب التي تمنح لهم مقارنة مع القطاع الخاص والقطاعات البحثية والتعليمية مما يضعف تنافسية المدينة. وأشار المصدر إلى أن الحد من هذه المشكلة يكمن في تعديل سلم الرواتب وإقرار حوافز مالية مجزية وتأمين سكن مناسب أو تأمين سكن للعاملين في المدينة وتطبيق التأمين الطبي وإيجاد مزايا من الوظائف على الباب الأول في ميزانية المدينة لتحقيق الاستقرار الوظيفي للموظفين المعينين بموجب نظام العمل. ويبلغ عدد الموظفين المختصين من الباحثين والفنيين والإداريين 2220 موظفا في العام 1430/1431ه يمثل المختصون منهم 85.5 في المائة، منهم 157 يحمل درجة الدكتوراه، و217 يحمل درجة الماجستير، و897 يحمل درجة البكالوريوس.