اللغة ومتاعبها أولا هو عامل اللغة حيث إن معظم المبتعثين لا يجيدون اللغة الانجليزية وبالتالي تكون قدرة أحدهم على الفهم أقل ولا يستطيع أن يشرح ما يريد، مشكلة أخرى هي التعود على النظام والالتزام بالقوانين والتعليمات خصوصا في بلادنا العربية، فبالتالي قد لايكون المبتعث على علم بالعواقب المترتبة على ذلك وما قد يحدث له في حال مخالفته، أمر ثالث هو صعوبة التعامل مع الثقافة والتأقلم مع الحياة الجديدة لكثير من المبتعثين خصوصا الذين لم يسبق لهم السفر او التنقل في البلاد الأجنبية. معاذ محمد بادحدح أمريكا العلاقات محصورة المعاناة تكاد تكون معدومة فكل شيء متواجد ولله الحمد المسكن بحدود معقولة والمأكل والمشرب إلا أن المعاناة أن الشعب الماليزي لايحب الاندماج، فتجدهم حذرين في التعامل مع الآخرين، إلا أنهم في النهاية شعب كبقية الشعوب فيه الصالح والطالح، لذا فإن العلاقات تنحصر في الجانب العلمي وداخل الجامعة، ولا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال. يحيى أحمد قزاز ماليزيا التعليم الشامل أكبر مشكلة أواجهها شخصيا أو واجهت السعوديين في الدراسة بالخارج في رأيي هي محاولة فهم نظام التعليم الشامل الذي يتطلب بعض المهارات للدراسة في الخارج، أنا أؤمن أن الطريقة التي تعلمنا فيها في المملكة لها تأثير هائل على طريقة التعليم في الخارج، لذلك أتعجب لماذا أكثر السعوديين الذين يدرسون في الخارج، يرونها صعبة مقارنة بالجنسيات الأخرى من اليابانيين والصينيين. فهد سالم بريطانيا قبول التخصص من أكبر المشاكل التي تواجهني شخصيا عدم قبولي لتخصص أريده، الأمر الذي سبب لي مشاكل كبيرة مع الجامعة مما قد يؤدي إلى تغيير الجامعة التي حلمت بالتخرج منها. ومن التحديات إثبات وجودي في جميع المشاركات الجامعية كعربي مسلم لا يريد أن يشوه الصورة أكثر. عبدالله بن محفوظ ماليزيا «لو تزيد الفلوس شوية» الأمور كلها جيدة، والحياة جميلة، والتعليم على أعلى مستوى، ونثابر في تحصيله لتكوين مستقبلنا، المعاناة لا توجد بشكل الكبير، طالما هناك هدف يسعى الطالب المبتعث لتحقيقه، ولكن (لو يزودونا الفلوس شوية). عبدالرحمن فلمبان أمريكا