97 في المائة نسبة حققها طالب متفوق في الثانوية العامة لكنه أخفق ثلاث مرات في اختبارات القياس. أكد هذه الحادثة مدير المركز الوطني للقياس والتقويم صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل المشاري ل «عكاظ الشباب»، مشيرا إلى أن هذا الطالب حصل في الاختبار الأول على 63 و الثاني 65 و الثالث 63، وعندما فقد كامل فرصته، راجع المركز للحصول على فرصة رابعة استثنائية، فطلب منه كتابة خطاب استثنائي للمركز فكتب خطابا و قدمه لنا، وكان مليئا بالأخطاء الإملائية كان أولها في البسملة. و أضاف المشاري: أن اختبارات المركز تعكس إلى حد كبير مستوى الطلاب و الطالبات، مؤكدا أن الاختبارات التي يجريها المركز تضمن تساوي الفرص بين جميع الخريجين الطلاب والطالبات، وإعطاء الحق والعدل بينهم، لأن رسالة المركز هي مساعدة الناس ويجب أن لايغضب أحد من مبادئ المركز فهو يسعى لما فيه صالح المجتمع، مشيرا إلى أن أغلب الطلاب من أصحاب الدرجات المتدنية هم من ينزعجون من الاختبارات، وزاد إن المركز الوطني للقياس والتقويم يسعى للتواصل مع المستفيدين من الاختبارات التي يجريها الطلاب والطالبات وغيرهم من خلال نشرات يوزعها المركز على الطلاب والطالبات في المدارس ومن خلال اللقاءات المباشرة والحوارات التي يعقدها في مقره أو من خلال وسائل الإعلام أو من خلال موقعه الالكتروني، مؤكدا على إجراء دراسات لمعرفة ردة فعل الطلاب عن المركز في عام 1427ه لطلاب الجامعات، و يعكف حاليا على تحليل كل ما نشرته الصحف خلال العام الماضي و خصوصا المقالات من خلال تحليل مضمونها للوصول لكل ما يعود بالفائدة ل «المركز». ونفى المشاري أية نية للتراجع عن تقديم أي من الاختبارات خصوصا المقدمة للمعلمين، و قال إن الاختبارات أثبتت فعاليتها و جدواها. و عن الآليات التي يتبعها المركز باتجاه إعفاء الشباب من ذوي الظروف الصعبة من رسوم الاختبارات قال المشاري: المركز مرتبط آليا من خلال السجل المدني بالضمان الاجتماعي لإعفاء المستفيدين مباشرة، كما أنه يعفي المحتاجين من أصحاب الظروف الصعبة من غير المسجلين في الضمان من خلال القوائم التي تصلنا من الجمعيات الخيرية ونحن لانتشدد كثيرا في هذا الجانب، فكل من يقدم و يشرح ظروفه يعفى من الرسوم.