بعد نجاحها في تحويل الكب كيك المعروف عالميا إلى منتج مالح عن طريق مواصفات سعودية بنكهة عالمية، تقول فاطمة قاضي ل «عكاظ» إنها تحلم بأن تحول ماركتها إلى علامة تجارية عالمية. وتضيف أنها تستعد لتدشين أول فرع لمحلها في جدة بعد مرور سنتين من العمل في المنزل، لتقتحم السوق مباشرة، مشيرة إلى أن أسلوب عرضها للكب الكيك في المحل يمثل أسلوبا جديدا مغايرا لما هو متعارف عليه، حيث إنها تقدم فيه الكب كيك حلو ومالح وكيكات أخرى وسندوتشات في المناسبات والحفلات، بطريقة عصرية الأمر الذي أذهل الزوار، مشيرة إلى أن «تقبلهم لأعمالي ساعدني على الخوض بكل ثقة نحو العمل الحر». وأشارت إلى أنها تعكف بصفة دائمة على المكوث في المطبخ بهدف تطوير النوع الحلو المعروف عالميا، داعية الشابات السعوديات إلى خوض العمل الحر بكل همة وعزيمة وعدم تردد أو خوف من الخسارة، مؤكدة أنه ليس عيبا أن تخسر ولكن العيب ألا نحول الخسارة إلى جسر عبور إلى النجاح. وأضافت فاطمة أن فكرة مشروعها بدأت في نهاية العام 2008م من منزلها في جدة، برأسمال صغير لا يتجاوز 30 ألف ريال، «وبفضل تشجيع الأهل والأقارب زاد حماسي لذلك». وأضافت أن العروض والطلبات تنهال عليها قطاعات خاصة للمشاركة بالفكرة الجديدة. وقالت «بعد التوسع ما بين الحلو والمالح تراودني أفكار جديدة في هذا النشاط في طرح أنواع جديدة تخدم أحتياجات السوق وتشبع رغبات الزبائن، الأمر الذي يشجعني على أطلاق علامة تجارية خاصة بي».