تحقق حلم حياة الشابة السعودية فاطمة القاضي.. وأطلقت مشروعها الصغير (مالح وحالي) في أول محاولة محلية جادة لمنافسة المطاعم العالمية الشهيرة في الوجبات السريعة، وسط أمال وتوقعات بأن تصبح خلال فترة قصيرة (فرانشايز) السعودية 100%. واحتفلت القاضي التي ظهرت للمرة الأولى ضمن (300) شاب وفتاة في معرض شباب الأعمال الأخير الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمركز المنتديات والمعارض بجدة، بافتتاح مشروعها الصغير بعد أن نجحت في تطوير (الكب كيك) الحلو المعروف عالمياً، وأضافت أنواعا (مالحة) تقدم لأول مرة بنكهات مختلفة.. بعد أن استطاعت في وقت قصير أن تحول الهواية إلى حرفة.. والحلم إلى حقيقة. تقول فاطمة: فكرتي بدأت في نهاية عام 2008م داخل منزلي بمدينة جدة، برأس مال صغير لا يتجاوز (20) ألف ريال، حيث قام المشروع على تقديم (الكب كيك) الحلو المعروف لحفلات العائلة والأقارب والمعارف، وبعدها بدأت أوفر طلبات للأفراح والمواليد والقطاعات الخاصة بما فيها البنوك داخل مدينة جدة وخارجها، وبعد نجاحي بفضل الله عز وجل انهالت الطلبات علي من الأقارب وغيرهم، وكانت فكرتي فقط أن أقدم (الكب كيك) الحالي المعروف عالميا والمتداول في سوقنا الحالي بكثرة ولكن بشكل صغير جدا، وفي خضم ذلك شدني زوجي فيصل الزامل لفكرة جديدة دون قصد، حيث كان يطلب مني دائماً عشاء خفيفا قبل خلوده للنوم عبارة عن خبز وزيتون مع جبنة بيضاء، ومن هنا أتت فكرتي للكب كيك المالح بكل أنواعه، ولكن بعد تجارب كثيرة أجريتها في مطبخي الخاص لكي أصل إلى الطريقة اللذيذة والمفيدة في نفس الوقت. وتضيف فاطمة: مع الوقت صرت أتقن (كب كيك بيتزا) وخضار وجبنة بيضاء وزيتون وغيرها الكثير من الأصناف التي أحتفظ بأسمائها وأصنافها، وهناك أيضاً أفكار جديدة بخصوص (الكب كيك) الحلو المعروف عالميا سوف أقدمها بطريقة ذكية لكي أخدم الكبار في السن وليس الصغار فقط، وبعد هذا التوسع ما بين الحلو والمالح راودتني فكرة إطلاق مشروعي الصغير الذي عملت عليه طوال الفترة الماضية، وتوصلت إلى (مالح وحالي) الذي أهدف أن أجعله فرانشايز سعودية 100% تستقطب أنظار الناس بالداخل والخارج بإذن الله.