** اليوم يتجدد لقاء الاتحاد بالهلال، ولم تزل كفة الاتحاد هي الأرجح بعد أن واصل الهلال ظهوره المهزوز أمام الفيصلي، ففي الذهاب فاز الهلال 1/2 بعد أن كان الفيصلي هو الأفضل، وبالذات في الشوط الأول.. ثم كرر الفيصلي جدارته في الإياب بتسيد الشوط الأول وأضاع مهاجمه ثلاث فرص انفرادية مؤكدة 100% حين وضع الكرة بهدوء متناه.. وبرودة أعصاب تفلق الحجر؛ ليتمكن الهلاليون من إبعاد الكرة في كل مرة.. وحين استمر رغم ذلك التعادل تبرع حارس مرمى الفيصلي بتمرير الكرة الضعيفة التي سددها الشلهوب من خارج منطقة الجزاء إلى داخل مرماه بقناعة ورضا ليتسلم الهلاليون بعد ذلك السيطرة وتعزيز هدفهم الأول باثنين آخرين. ** فيما تعادل الاتحاد والنصر 1/1 بعد أن تقدم النصراويون بهدف خطير، كان يمكن أن يؤهلهم ويبعد الاتحاد لمصلحة الهلال.. لكن هزازي الاتحاد سجل هدفا رائعا عادل به النتيجة؛ ليتأهل فريقه لملاقاة الهلال مساء اليوم. ولاشك أن من حظ الجماهير الرياضية أن يتكرر لقاء الاتحاد بالهلال لأن ذلك يعني قمة الإثارة.. والمتعة.. ومازلت عند رأيي بأن الاتحاد هو الأقرب ولايعني ذلك أن الهلال خارج الحسابات، ومن يدري فقد تكون روح الإصرار على تعويض خسارة الآسيوية دافعا لتألق هلالي ناجح. ** وغدا يلتقي الأهلي بالوحدة.. بعد أن تأهل الأهلاويون بالاحتجاج على الشباب وكسبهم للنتيجة ب 3/صفر مما أضاع على الشباب الفوز في الذهاب 2/1 وفي الإياب 1/صفر.. وتعادلا في الأخطاء التحكيمية بعد أن أهدر حكم الذهاب العريني ضربتي جزاء صريحتين كان يستحقهما الأهلي إضافة إلى الطرد غير العادل للكابتن محمد مسعد، ولولا التحكيم السيىء لفاز يومها الأهلي، وكان هو الأجدر والأفضل طوال المباراة.. لكن مباراة الإياب سددت الفواتير فكان الشباب هو الأفضل.. ولم يحتسب أيضا الحكم ضربتي جزاء لصالح الشباب.. وبذلك فإن فوز الشباب في الإياب كان مستحقا.. (وذلك حسب فتوى الفودة). لكن الأهلي لم يقدم العرض المرضي.. ولا المستوى المطمئن باستثناء العملاق تيسير الجاسم الذي حرث الملعب طولا وعرضا، وقدم صولات من العزف المنفرد أشجت الجماهير وامتعتهم. واإذا لم يتنبه الأهلي لثقوبه فإن موقفه سيكون محرجا، وهو الذي يملك فرصة ذهبية للفوز والمنافسة الجادة على تحقيق الكأس.. ولكن بشيء من العزم والحماسة والتصرف السليم والمنطقي من المدرب. أما الوحدة.. فرغم أن كل التوقعات قبل الإياب كانت ترجح فوز الاتفاق بسهولة ومؤكدة بأن الفوز الذي تمخض عنه الذهاب لم يكن إلا ضربة حظ.. إلا أن الوحداويين قلبوا الطاولة أمام كل الذين توقعوا سقوطهم وأخرجوا الاتفاق وهو يلعب في معقله وبين جماهيره. والوحدة فريق كبير لايعرف المتابع ماذا سيقدم.. وكيف سيلعب.. وهو يمتلك مهارات فردية لبعض لاعبيه قادرة على تعزيز حضوره في أحرج الأوقات إلى جانب الروح المعنوية المدهشة. وهذا يعني أن مواجهتي الأهلي والوحدة في الذهاب والإياب ستكونان صعبتين، ومثيرتين.. ولايمكن القطع بفوز أحدهما رغم أن التجربة.. والعناصر الأجنبية.. وعودة تيسير إلى مستواه الكبير عوامل ترجح كفة الأهلي قليلا ولكنها لاتقطع بحسمه للنتيجة. وبعد.. هل يتكرر لقاء الوحدة والهلال في النهائي بعد لقائهما في نهائي كأس ولي العهد.. أم يلتقي الاتحاد والأهلي ليكون لقاء الجارين اللدودين هو مسك الختام؟! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة