أجل ديوان المظالم في الرياض أمس النظر في قضية دمج مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع والطيران مع وزارة التربية والتعليم والمرفوعة من معلمي هذه المدارس ضد إدارة الثقافة والتعليم، إلى 29 شعبان المقبل. ولم تحمل الجلسة الثامنة منذ بداية القضية في شهر ربيع الآخر العام الماضي أي جديد، وشهدت حضور مندوب القوات البرية الذي ذكر للقاضي أن ديوان المظالم يوجه خطاب الإبلاغ بموعد الجلسات إلى هيئة الأركان العامة التي تحيله إلى القوات البرية، وتتركز مطالب معلمي الأبناء الذين يتجاوز عددهم 2700 معلم في تنفيذ الأمر السامي الصادر في 17/10/1428ه بدمج مدارس الأبناء مع وزارة التربية والتعليم أسوة بزملائهم في الحرس الوطني الذين جرى دمجهم في عام 1425ه، كما يطالب معلمو مدارس الأبناء بالحصول على المستوى المستحق الخامس، من جهته، أكد محامي قضية الدمج أحمد الجطيلي، بأن هذا أسلوب جديد تتبعه إدارة الثقافة والتعليم وتهدف من ورائه إلى مواصلة مسلسل المماطلة والامتناع عن الحضور لجلسات ديوان المظالم لثماني جلسات متتالية، مشيرا إلى أن القاضي حدد تاريخ 29/8/1432ه موعدا للجلسة المقبلة مع الكتابة إلى إدارة الثقافة والتعليم.