• هي كما كنت أرى لحظة فرز بالنسبة للأهلي، أوكما أجزم لحظات لن يجد أنسب منها ليعرف ماله و ما عليه في وسط لم أعد أميز فيه أيهما أكثر بياضا من الآخر الأسود أم الأبيض. • ثمة من باع الوهم في الإعلام، وبالذات المرئي منه على الأهلي واعتقدت الإدارة أن المسألة أبسط من أن تجتهد حولها، وثمة من لم يزل يشتري من الأهلي بريالين و يبيع على غيره بأربعة ريالات؛ أي أن القضية عندهم أشبه بالبائع المتجول أو بالمعنى البلدي «فرقنا». • السؤال ليس في لماذا يفعلون ذلك، بل في هل فهمت إدارة ومسيرو الأهلي الرسالة أم مازالوا يظنون أن المسألة مسألة توازنات. • أما النصف الآخر من المعادلة فيتمثل في الإعلام المحسوب على الأهلي، هذا الإعلام الذي هرب على طريقة أرانب السباق إما بالحديث عن الاستراتيجيات أو عن ماض لا يسمن ولا يغني من جوع، أقول بعضهم و ليس كلهم . • والهروب كما يقول الجبناء دائما نصف المرجلة، لكن هذه الوهلة يعتقد أحد الهاربين أنها المرجلة بعينها. • استعرت حملة الترشيحات لكرسي الرئاسة في الاتحاد لدرجة بتنا فيها لا نفرق بين الكرسي ومن سيشغله، لكن جماهير الاتحاد باتت تعرف من مع عميدها و من يسعى لتدميره. • معقولة ميسي سجل للاتحاد؟ هكذا سأل محلل رياضي المذيع بتهكمية جعلت اتحادي يردد معقولة دون أن يعرف أن لميسي شبيها في نادي حطين وقع معه الاتحاد في مؤتمر صحفي ضخم أيقنت بعده أن الاتحاد يدار بالبركة. • سيرشحون من يرشحون و سيتبارون في تقديم أنفسهم من خلال مرشحيهم لكنني أرى أن محمد بن داخل هو الأنسب لرئاسة الاتحاد، بل والأجدر بها بالتزكية أو التكليف أو الانتخابات. • بقي على أطول موسم رياضي ونودعه أسابيع لا تتجاوز الثلاثة، ولا أدري هل موسمنا القادم مثل أخيه أم يشبه ولد عمه. • ارتكب الأهلي خطأ فادحا بالمطالبة بحقوقه هكذا قال إعلامي لكنه لم يوضح لنا أين الخطأ الذي ارتكبه الأهلي. • حاول من خلال طرحه أن يقفز على خالد و خالد بطرح صبياني، دعا كل من شاركني سماعه إلى القول متى يصمت هذا الصبي ؟. • يد الأهلي كسبت الكأس و خسرت النخبة فهل أدرك الأهلاويون بعد هذه الخسارة أن مناف آل سعيد نصف الفريق؟. • انتهت اللعبة و انتهت المناورات وبات الأمر في قبضة الأهلي والوحدة، ولم يزل هناك من يتحدث عن المحكمة الدوليةن فهل نسميه تضميد جراح أم جهلا بالقوانين ؟. • كانت جماهير الأهلي على الموعد، فنثرت الحب في مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل، فضاق ذرعا صاحبنا لكننا غبطناه على برودة أعصابه. • هل بعد الليلة الكبيرة هناك من سيسأل عن الشعبية وعن الثلاثة أو الاربعة الكبار أم انتهى الدرس يا شاطر ؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة